قال نادر الصيرفى، منسق رابطة أقباط 1938 إن إجمالى عدد الأقباط المرشحين على قوائم حزب النور وصل ل72 قبطيا من بينهم 24 فى القوائم الرئيسية الأربع فى القاهرة والصعيد والإسكندرية والدلتا ومثلهم فى القائمة الاحتياطية و24 فى قائمة احتياطية أخرى. وأضاف: عدد كبير من الأقباط المرشحين على قوائم «النور» مؤمنون بدور الحزب السياسى فى ثورة 30 يونيو ووضع خارطة المستقبل، وهو ما أشاد به أحد أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية قبل ذلك قائلا «إنه حزب وطنى حتى النخاع». وأشار «الصيرفى» إلى أنه يثق بقدرة حزب النور على النجاح فى الانتخابات المقبلة؛ نظرا لشعبيته الكبيرة، وقال إن الأقباط يخوضون الانتخابات على قوائم حزب النور بشكل سياسى وليس بشكل دينى. وأضاف: الحزب له وضعه القانونى ويشرفنا العمل تحت رايته. ولفت إلى أن أعضاء رابطة أقباط 1938 المنضمين إلى حزب النور مثلهم مثل المنضمين لأحزاب أخرى مثل المصريين الأحرار وغيره من الأحزاب المدنية الاخرى. ونفى «الصيرفى» ما رددته وسائل الإعلام عن تلقى الأقباط الذين سيخوضون الانتخابات مع حزب النور مبالغ مالية، وقال من يردد ذلك المنافسون ل«النور» من الاحزاب الأخرى ومن الحركات القبطية المنافسة لحركة أقباط 1938 التى تسعى لهدم صورة الرابطة أمام الرأى العام المصرى والقبطى. وأكد أنه يكنّ كل الاحترام للكنيسة المصرية والقيادة الدينية المتمثلة فى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى لم يعارض فى أكثر من موقف ترشح الأقباط على قوائم حزب النور وترك الحرية لكل قبطى للانضمام للحزب الذى يراه مناسبا له. وطالب «الصيرفى» بعض الشخصيات القبطية بعدم مهاجمة «أقباط 1938» أو حزب النور، لأن الرأى فى النهاية سيكون للمواطن فى صندوق الانتخابات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
