أدلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، صباح السبت، بالمدرسة الفندقية بمصر الجديدة. وقال الطيب إن الاستفتاء بمثابة نقلة جديدة لإرساء قواعد وأصول الديمقراطية في مصر، مشيدا بإقبال المواطنين، وحرصهم على الإدلاء بصوتهم لمصلحة الوطن. وأضاف الطيب، في تصريحات له عقب إدلائه بصوته: «كنا ننتظر ذلك منذ زمن طويل، فمصر بهذا المنطق تستعيد مجدها، وتقدمها وازدهارها»، مشيرا إلى أن الجموع التي خرجت للإدلاء بصوتها، خرجت من تلقاء نفسها، ولم يؤثر شيء فيها سوى مصلحة الوطن، دون وجود ضغوط على أحد للتصويت ب«نعم» أو «لا». وقال شيخ الأزهر: «لن أقول ماذا قلت في الاستفتاء سواء بنعم أو لا حتى لا يتأثر الناس برأيي، لأنني لست مع توجيه الناس لرأى واتجاه معين، أمّال إحنا اتخلصنا من إيه بقى؟ لما أعبئ الناس لاتجاه معين وعلى الأقل الناس في بلدي حينما يعرفون رأيي في الاستفتاء سيتأثرون بي». وأضاف: «أريد أن يذهب المواطن إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية وهو مقتنع بنعم أو لا، وعلى فكرة المواطن المصري من أذكى الناس والضغوط التي مورست عليه منذ زمن طويل لم تؤثر عليه ومش محتاج موجهين أو مرشدين ولا مشايخ يوجهوه ويقولوا له اعمل كذا أو كذا».