أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن مصر تشهد نقلة جديدة لإرساء دعائم الديمقراطية كان تحتاجها منز فترة طويلة موضحاً خلال الإدلاء بصوته في التعديلات الدستورية بالمدرسة الفندقية بمصر الجديدة أن مصر تستعيد مجدها وتقدمها وازدهارها، فالمصريين خرجوا للإدلاء بأصواتهم من تلقاء أنفسهم ولا توجد ضغوط مورست عليهم بنعم أم لا وهدفهم الأول والأخير مصلحة وطنهم وتقدمه وهذا تأصيل وتعميق للديمقراطية الحقيقية التي كنا نرجوها. كما رفض الطيب الإعلان عن رأيه في الإستفتاء مفضلا الاحتفاظ بذلك لنفسه مخافة التأثير علي أحد من خلال وسائل الإعلام التي تنقل الخبر فور وقوعه خاصة وأن الإستفتاء مستمر حتى نهاية اليوم.