حبس 31 إخوانيًّا بالجيزة بينهم 2 من «الكتائب المقنعة» بتهمة استهداف الشرطة

أمرت نيابتا شمال وجنوب الجيزة، السبت، بحبس 31 من أعضاء جماعة الإخوان، بينهم اثنان من عناصر ما تسمى «الكتائب المقنعة»، التي تطلق الرصاص على الشرطة خلال المسيرات، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة قطع طريق السكك الحديدية بالحوامدية، وإثارة الشغب بالصف وبولاق الدكرور وكرداسة، وطلبت تحريات قطاع الأمن بوزارة الداخلية حول المحرضين على الأحداث.
وقالت تحقيقات نيابة الصف إن «24 عنصرًا من الإخوان، تم ضبطهم خلال حملة أمنية مكبرة، أمس الأول، من منازلهم بمنطقتي الحوامدية والصف، بناءً على قرار بضبطهم وإحضارهم، متهمون بقطع شريط السكك الحديدية بالحوامدية والتعدي على قوات الأمن، بينهم 2 من (الكتائب المقنعة)، الذين يرتدون الأقنعة السوداء، ويحملون الأسلحة وسط المسيرات لإطلاق النيران على قوات الشرطة، زملاء أحد المتهمين ويُدعى (أحمد.ج)، الذي قتلته القوات أثناء ضبطه، قبل نحو شهرين، و6 متهمين يتولون رشق سيارات الشرطة وناقلات الجنود بزجاجات المولوتوف».
وأضافت:«4 متهمين من الإخوان، تم حبسهم لتورطهم في التحريض على العنف بمنطقة بولاق الدكرور، يتولون التحريض على العنف والخروج في مسيرات والتحريض ضد الجيش والشرطة، وتم حبس 5 آخرين من الجماعة بتهمة التظاهر بالمخالفة للقانون في منطقة كرداسة».
وحفظت نيابة كرداسة، برئاسة المستشار هادي عزب، التحقيق في قضية حرق نقطة المنصورية، وسرقة محتوياتها، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأمرت بإخلاء سبيل 25 متهمًا، لعدم كفاية الأدلة.
وطلبت نيابة الهرم، تحريات قطاع الأمن، لكشف هوية عناصر إخوانية، أشعلت النيران في سيارة ربع نقل على الطريق الدائري بناحية المريوطية، بزجاجات «مولوتوف»، بعد اشتباك قائد المسيرة مع سائقها.
وانتهت نيابة مركز الجيزة، برئاسة المستشار عمرو أباظة، من معاينة آثار انفجار برج كهرباء الضغط العالي، بعزبة مقار بمركز أبوالنمرس.
كان مجهولون زرعوا 4 قنابل أسفل قواعد البرج، انفجرت في توقيت واحد، عن بُعد، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق بالجيزة والهرم والكنيسة.
وقدرت خسائر الحادث ب2 مليون جنيه، وتبين أن طوله يماثل عقارا مكونا من 8 أدوار، انهار بالكامل بعد سقوط القواعد، جراء شدة الانفجار.
وعُثر خلال المعاينة على أجهزة بطاريات «موتوسيكلات»، وأسلاك كهربائية كانت موصولة حول قواعد البرج، وتم إرسال المضبوطات فضلاً عن شريحتي هاتفين محمول، إلى خبراء المعمل الجنائي لفحصها، وبيان استخدامها. وطلبت النيابة تحريات «الأمن الوطنى» عن هوية الجناة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة