حذرت منظمة العمل الدولية، في تقرير أصدرته، الأربعاء، من زيادة أعداد العاطلين عن العمل خلال الأربعة السنوات المقبلة، والذي من المتوقع أن يزيد بشكل إضافي بنحو 11 مليوناً على الأقل حتى 2019، ليصل لنحو مائتين واثني عشر مليونا، وهو ما سيؤدي إلى التفاوت الاجتماعي على مستوي العالم. وقال مدير عام منظمة العمل الدولية، عاى رايدر، أنه تم فقدان أكثر من 61 مليون وظيفة منذ بداية الأزمة العالمية في 2008، موضحا أن توقعات المنظمة تشير إلى أن البطالة ستواصل الارتفاع حتى نهاية العقد. وأضاف أن هذا يعني يعنى أن أزمة الوظائف لم تنته بعد، مؤكداً أن الوضع يتحسن في عدد من الدول الأخري. وأشار إلى أن منظمة العمل الدولية لا تتوقع تراجعا كبيرا في معدلات البطالة في فرنسا قبل 2017، حيث يرتقب أن تتراجع نسبتها بشكل طفيف دون عتبة العشرة بالمئة (9،9%) وهو مستوى العام 2015، ولكن في المانيا يمكن أن يزيد معدل البطالة ليصل إلى 5% (مقابل 4,7% هذه السنة). اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة