اسمتعت نيابة السويس بإشراف المستشار أحمد عبدالحليم، المحامي العام لنيابات السويس، السبت، لشهادة سائق الجرار ومساعده في حادث انفجار عبوتين ناسفتين على خط السكة الحديد «السويس – الإسماعيلية». وأكد الشاهدان أنهما كانا يقودا القطار بشكل طبيعي، حتى وقع الحادث، حيث فوجئا بانفجار أسفل الجرار، نتج عنه تحطم القضبان، وخروج القطار عن مساره، وإحدث حفرة بعمق 5 سم بمكان كل عبوة. وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي، ومفتش المفرقعات، لبيان المادة المستخدمة في الحادث الإرهابي، وكيفية تفجيرها، ونوعية ما تحتويه من مواد متفجرة، كما طلبت تحريات المباحث حول الحادث. وقررت تشكيل لجنة فنية من السكة الحديد، لتقدير حجم التلفيات بشريط السكه الحديد والجرار، وما إذا كان تسبب ذلك في تعطل قطارات أخرى. وكشفت المعاينة وجود بقايا العبوتين الناسفتين من «مادة بلاستيكية وبطاريات، ومكعب صغير تخرج منه أسلاك بجانبهم». وأكد مصدر أمني أن عملية التفجير تمت عن بعد باستخدام جهاز لاسلكي، حيث تم وضع العبوتين الناسفتين بجوار القضيب تفصلهما مسافة قصيرة لا تتجاوز 3 أمتار، وأحدثتا فجوة في الأرض بعد انفجارهما. اشترك وتابع أخبار السويسوالإسماعيلية وبورسعيد لحظة بلحظة