إنفجرت عبوتين ناسفتين اسفل جرار سكة حديد، وضعها اعضاء الجماعة الإرهابية فجر السبت على قضبان السكة الحديد، وانفجرت عن بعد فى جرار استكشاف، مما تسبب فى خروج الجرار عن القضبان وسيرة مسافة تجاوزت 200 متر، وعلى مدار اكثر من 5 ساعات متصله واصل عمال وفنيو السكة الحديد أعمال الصيانة واستبدال القضبان على الخط المتجه الى الاسماعيلية، حتى عادت الحركة مجددا على خط السكة الحديد فى الواحدة ظهرا كان اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس قد تلقى اخطارا من شرطة النقل والمواصلات يفيد بانفجار عبوتين ناسفتين أسفل جرار استكشاف يحمل رقم 3258 خلال رحلته الي الاسماعيلية وخروجه عن القضبان دون وقوع اى اصابات او خسائر فى الارواح انتقل على الفور اللواء عصام الكحكى مساعد مدير الامن والعميد محمد والى رئيس ادارة البحث الجنائى والرائد محمد ربيع رئيس مباحث شرطة النقل والمواصلات، ومفتشى المفرقعات والمعمل الجنائى، لمكان الحادث قرب قرية عامر، كما توجه مديرو السكه الحديد وعمال وفنيو الصيانه لاصلاح الخط واوضح المهندس احمد بهاء الدين مدير عام التشغيل بقطاع مدن القناة ان الحادق الارهابى وقع فى الرابعة والنصف فجر، وكان قد خرج قطار الاستكشاف من السويس متجها الاسماعيلية لاجراء مسح للخط، واثناء رحلته وعند نقطة 80 / 800، الكيلو 71 فى التى تقع قرب قرية عامر بين محطة المثلث والجناين وكشف مدير عام التشغيل أن القطار مر من فوق القنبلتين المثبتتين على الخط المتجه الى الاسماعيلية، وانفجرت فى " البوجي الخلفي" مؤكدا انه لو حدث وانفجر فى مقدمة الجرار لوقعت كارثة لاشتمال المقدمة على خزان الوقود والمحرك وأدى ذلك الانفجار إلى كسر فى طولي فى القضيب بطول 50 سم، واعوجاج فى القضيب الاخر، وهو ما ترتب عليه سقوط الجرار عن القضبان وسير العجلات على الارض مسافة 200 متر واشار المهندس علاء على فهمى مدير الصيانة بقطاع سكة حديد شرق الدلتا، ان على الفور تم اخطار غرفة العمليات، وتم الاستعانه بونش ورفع الجرار ووضعه على مسارة الصحيح بالقضبان فى السادسة صباحا، وتوقفت الحركة بشكل مؤقت على الخط المتجه اللى الاسماعيلية مده 6 ساعات حتى تم الانتهاء من أعمال الاصلاح، بينما تحركت القطارات على الخط الاخر المتجه الى السويس بشكل طبيعي وأضاف ان عمال وفنيو الصيانه قاموا برفع القضيب المكسور، واستبدال القطعية باخرى جديدة بطول 10 امتار، مع تغيير 4 فلنكات خرسانية تهشمت بفعل خروج العجلات ونوه الي انه سيتم تجديد الخط بموقع الحادث بمسافة 200 متر ناتج السقوط فى المسافة خرج فيها القطار عن القضبان، مع استبدال باقى الفلنكات الاخرى كما تم اخطار جميع السائقين ومساعدوهم بالقطارات بالإلتزام بسرعة 8 كيلوات على الخط المتجه الى الاسماعيلية بمنطقة الحادث، مسافة 200 متر، بين العلامتين 81/ 500 و 80 / 800 ، بينما يسير القطار المتجه الى السويس بسرعته العادية وألتقت " الاخبار " باحد الشهود العيان المقيم بمنزل على مسافة 300 متر من شريط السكة الحديد، فيقول المهندس منير محمد علي انه فوجئ فى الرابعة والنصف فجرا بهزة شديده ضربت منزلنه، ارتجت معها نوافذ المنزل الزجاجية وفى ذلك الوقت كان الظلام الحالك يحيط بالمكان، وظن فى البداية أن صوت الانفجار من تدريبات احدى كتائب الجيش بالمنطقة، لكن صوت خروج القطار عن القضبان واحتكاكه بالارض اثار انتباهه وبعد ضروق الشمس بالحادث على مسافة قريبة من اعمال الاصلاح توجد بقايا العبوتين الناسفتين، بقايا مادة بلاستيكية وبطاريات، ومكعب صغير تخرج منه اسلاك بجانبهم، واكد مصدر اامنى للاخبار ان عملية التفجير تمت عن بعد باستخدام جهاز لاسلكي، حيث تم وضع العبوتين الناسفتين بجوار القضيب تفصلهما مسافة قصيرة لا تتجاوز 3 امتار واحدثتا فجوه فى الارض بعد بعد انفجارهما وفى سياق متصل إسمتعت نيابة السويس باشراف المستشار احمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس لشهادة سائق الجرار ومساعده، وأكدا انهما كانا يقودا القطار بشكل طبيعى حتى وقع الحادث حيث فوجئا بانفجار اسفل الجرار نتج عنه تحطم القضبان وخروج القطار عن مسارة واحدث ذلك حفره فى بعمق 5 سم بمكان كل عبوه وامرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى ومفتشو المفرقعات لبيان المادة المستخدمة فى الحادث الارهابى، وكيفية تفجيرها ونوعية ما تحتوية من مواد متفجره، كما طلبت تحريات المباحث حول الحادث وقررت تشكيل لجنه فنية من السكه الحديد لتقدير حجم التلفيات بشريط السكه الحديد، والجرار، وما اذا كان تسبب ذلك فى تعطل قطارات إنفجرت عبوتين ناسفتين اسفل جرار سكة حديد، وضعها اعضاء الجماعة الإرهابية فجر السبت على قضبان السكة الحديد، وانفجرت عن بعد فى جرار استكشاف، مما تسبب فى خروج الجرار عن القضبان وسيرة مسافة تجاوزت 200 متر، وعلى مدار اكثر من 5 ساعات متصله واصل عمال وفنيو السكة الحديد أعمال الصيانة واستبدال القضبان على الخط المتجه الى الاسماعيلية، حتى عادت الحركة مجددا على خط السكة الحديد فى الواحدة ظهرا كان اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس قد تلقى اخطارا من شرطة النقل والمواصلات يفيد بانفجار عبوتين ناسفتين أسفل جرار استكشاف يحمل رقم 3258 خلال رحلته الي الاسماعيلية وخروجه عن القضبان دون وقوع اى اصابات او خسائر فى الارواح انتقل على الفور اللواء عصام الكحكى مساعد مدير الامن والعميد محمد والى رئيس ادارة البحث الجنائى والرائد محمد ربيع رئيس مباحث شرطة النقل والمواصلات، ومفتشى المفرقعات والمعمل الجنائى، لمكان الحادث قرب قرية عامر، كما توجه مديرو السكه الحديد وعمال وفنيو الصيانه لاصلاح الخط واوضح المهندس احمد بهاء الدين مدير عام التشغيل بقطاع مدن القناة ان الحادق الارهابى وقع فى الرابعة والنصف فجر، وكان قد خرج قطار الاستكشاف من السويس متجها الاسماعيلية لاجراء مسح للخط، واثناء رحلته وعند نقطة 80 / 800، الكيلو 71 فى التى تقع قرب قرية عامر بين محطة المثلث والجناين وكشف مدير عام التشغيل أن القطار مر من فوق القنبلتين المثبتتين على الخط المتجه الى الاسماعيلية، وانفجرت فى " البوجي الخلفي" مؤكدا انه لو حدث وانفجر فى مقدمة الجرار لوقعت كارثة لاشتمال المقدمة على خزان الوقود والمحرك وأدى ذلك الانفجار إلى كسر فى طولي فى القضيب بطول 50 سم، واعوجاج فى القضيب الاخر، وهو ما ترتب عليه سقوط الجرار عن القضبان وسير العجلات على الارض مسافة 200 متر واشار المهندس علاء على فهمى مدير الصيانة بقطاع سكة حديد شرق الدلتا، ان على الفور تم اخطار غرفة العمليات، وتم الاستعانه بونش ورفع الجرار ووضعه على مسارة الصحيح بالقضبان فى السادسة صباحا، وتوقفت الحركة بشكل مؤقت على الخط المتجه اللى الاسماعيلية مده 6 ساعات حتى تم الانتهاء من أعمال الاصلاح، بينما تحركت القطارات على الخط الاخر المتجه الى السويس بشكل طبيعي وأضاف ان عمال وفنيو الصيانه قاموا برفع القضيب المكسور، واستبدال القطعية باخرى جديدة بطول 10 امتار، مع تغيير 4 فلنكات خرسانية تهشمت بفعل خروج العجلات ونوه الي انه سيتم تجديد الخط بموقع الحادث بمسافة 200 متر ناتج السقوط فى المسافة خرج فيها القطار عن القضبان، مع استبدال باقى الفلنكات الاخرى كما تم اخطار جميع السائقين ومساعدوهم بالقطارات بالإلتزام بسرعة 8 كيلوات على الخط المتجه الى الاسماعيلية بمنطقة الحادث، مسافة 200 متر، بين العلامتين 81/ 500 و 80 / 800 ، بينما يسير القطار المتجه الى السويس بسرعته العادية وألتقت " الاخبار " باحد الشهود العيان المقيم بمنزل على مسافة 300 متر من شريط السكة الحديد، فيقول المهندس منير محمد علي انه فوجئ فى الرابعة والنصف فجرا بهزة شديده ضربت منزلنه، ارتجت معها نوافذ المنزل الزجاجية وفى ذلك الوقت كان الظلام الحالك يحيط بالمكان، وظن فى البداية أن صوت الانفجار من تدريبات احدى كتائب الجيش بالمنطقة، لكن صوت خروج القطار عن القضبان واحتكاكه بالارض اثار انتباهه وبعد ضروق الشمس بالحادث على مسافة قريبة من اعمال الاصلاح توجد بقايا العبوتين الناسفتين، بقايا مادة بلاستيكية وبطاريات، ومكعب صغير تخرج منه اسلاك بجانبهم، واكد مصدر اامنى للاخبار ان عملية التفجير تمت عن بعد باستخدام جهاز لاسلكي، حيث تم وضع العبوتين الناسفتين بجوار القضيب تفصلهما مسافة قصيرة لا تتجاوز 3 امتار واحدثتا فجوه فى الارض بعد بعد انفجارهما وفى سياق متصل إسمتعت نيابة السويس باشراف المستشار احمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس لشهادة سائق الجرار ومساعده، وأكدا انهما كانا يقودا القطار بشكل طبيعى حتى وقع الحادث حيث فوجئا بانفجار اسفل الجرار نتج عنه تحطم القضبان وخروج القطار عن مسارة واحدث ذلك حفره فى بعمق 5 سم بمكان كل عبوه وامرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى ومفتشو المفرقعات لبيان المادة المستخدمة فى الحادث الارهابى، وكيفية تفجيرها ونوعية ما تحتوية من مواد متفجره، كما طلبت تحريات المباحث حول الحادث وقررت تشكيل لجنه فنية من السكه الحديد لتقدير حجم التلفيات بشريط السكه الحديد، والجرار، وما اذا كان تسبب ذلك فى تعطل قطارات