رفض حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية، ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي بشأن الوضع في مصر جملة وتفصيلا. واعتبر الحزب في بيان له، الجمعة، ما حدث تدخلاً مرفوضًا في شؤون مصر الداخلية وجهلاً متعمدًا بما يجري على الأرض وإصرارًا أوروبيًا على استمرار حلف الناتو في الاشتراك في المخطط الغربي الصهيوني المعادي لمصر والأمة العربية الهادف إلى تمزيق الدول المركزية الكبرى ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، على حد قوله. وقال البيان إن «دعوة البرلمان الأوروبي مصر إلى الإفراج فورًا وبدون شروط عن كل معتقلي الرأي بمن فيهم عناصر جماعة الإخوان يوضح بكل جلاء سوء نية البرلمان الذي يعلم علم اليقين أنه لا يوجد في مصر ما يسمى بمعتقلي الرأي وأن كل المحبوسين في السجون المصرية بأوامر من السلطة القضائية التي وجهت لهم تهم يعاقب عليها القانون المصري والدولي». وأعرب الحزب عن دهشته لمطالبة البرلمان الأوروبى ب«الإفراج عن الإرهابيين الذين روعوا الآمنين وقطعوا الطرق وقتلوا المئات من أبطال الجيش والشرطة والمواطنين العزل في الوقت الذي أقامت أوروبا الدنيا ولم تقعدها بسبب عملية إرهابية- نحن نرفضها- على مجلة شارلي إبدو الفرنسية». وأكد «الشهابي» أن «مصر بها أكثر من 90 حزبًا سياسيًا والآلاف من الجمعيات الأهلية وأن الحقوق الأساسية في مصر محترمة ولا تقل عن احترامها في دول أوروبا». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة