تحت حراسة أمنية مشددة، امتدت مع كورنيش النيل من شبرا المظلات، وحتى كورنيش جاردن سيتي، احتفل آلاف المصريين وفي مقدمتهم الشباب والفتيات والأطفال، وقليل من العائلات، بأول أيام عيد الأضحى، على ضفاف النيل، حيث انتشرت مظاهر الفرحة والبهجة وسادت حالة من الأجواء الاحتفالية. فيما اختفت ظاهرة التحرش، السبت، من على كوبري قصر النيل والكورنيش، لأول مرة منذ سنوات طويلة. وتسبب تواجد الشرطة وانتشار للكمائن الثابتة، بشكل مكثف على طول الكورنيش، وفى محيط كوبرى قصر النيل، وشارع التحرير، في منع تكرار هذه الواقعة، التي دائمًا ما تتكرر في كل عيد، بين الشباب والأطفال بشكل كبير. وتصدر المشهد في أول أيام العيد، صناع البهجة والفرح من بائعي مستلزمات العيد (البمب والصواريخ والبلالين ذات الألوان المختلفة والوجبات السريعة)، وكانت الرحلات النيلية هي الأكثر شيوعًا بين رواد النيل، فيما ارتفعت أصوات الأغاني «دي جي» أعلى المراكب النيلية التي تبدأ أسعار رحلاتها من 5 جنيهات وتصل إلى 25 جنيها للفرد في الرحلة الواحدة. فيما انتشر بائعو المشروبات الباردة والساخنة على نفس الرصيف، حيث تنافس حمص الشام والشاي والقهوة مع باقي المشروبات الباردة، كما انتشر أيضًا باعة الترمس والذرة المشوي وغيرهم. وفي السياق نفسه، تصدر المشهد مئات الشباب أقل من 20 سنة، والأطفال وتجمع العشرات منهم للرقص أمام المارة بصورة جماعية، فيما انتشر رسامو الوجوه، لرسم البهجة على وجوه الأطفال والكبار معًا. في حين شهدت منطقة وسط البلد حالة من الهدوء التام، وسيطر الخلاء على شوارعها، في الساعات الأولى من العيد، بسبب انشغال المواطنين بذبح الأضاحي وتوزيعها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة