كعادته يدفع نادي الزمالك وجماهيره المغلوب على أمرها ضريبة فشل مدربيه ولاعبيه، فلم تكد الجماهير تُمنِّى نفسها باستعادة البطولات والإنجازات بعد حزمة الصفقات الجديدة التي لم يشهدها النادي على مدار تاريخه، حتى استيقظت ومن قبلها مجلس الإدارة على كابوس السوبر المصري، الذي أحرزه منافسه التقليدي الأهلى بأقل مجهود، وبأقدام لاعبي الأبيض الذين أبوا أن يتقنوا تسديدهم ضربات الجزاء الترجيحية، ليهدوا اللقب للأهلي على طبق من ذهب، الأمر الذي أعقبه ثورة غضب وانقلاب من المجلس الأبيض ضد القيادة الفنية للفريق بقيادة التوأمين حسام وإبراهيم حسن، اللذين كانا قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الفريق بعد تصريحات رئيس النادى بإقالتهما. ورصدت «المصري اليوم» كواليس الليلة الحزينة التي عاشها المجلس الأبيض مع الجهاز الفني، والتي بدأت بالتصريحات الانفعالية لمرتضى منصور، رئيس النادي، عقب المباراة مباشرة واتهامه حسام حسن بالفشل في مهمته وضرورة إقالته بعد تحمليه مسؤولية الهزيمة بسبب فشله في اختيار التشكيل والطريقة المناسبين لتحقيق الفوز، فضلاً عن انتقاد مرتضى للعميد بسبب خوفه من خوض المباراة بطريقة هجومية رغم وجود أفضل مهاجمى الدورى معه «حسب وصف رئيس النادى». ولم ينته مرتضى من كيل الاتهامات لحسام حسن إلا وفتح ناره على الثنائي عمر جابر وأحمد توفيق لاعبى الفريق، وتعهد بعدم ارتدائهما فانلة الفريق مرة ثانية، وأكد أن حسام جاملهما على حساب لاعبين أفضل منهما. وشهدت أروقة النادي ثورة غضب عارمة من الأعضاء ضد الجهاز الفني واللاعبين الذين لم يستغلوا الفرصة لتحقيق الفوز على الأهلي وكسر عقدته. وكان أعضاء النادي الذين حضروا المباراة في الاستاد، هم سبب انفعال رئيس النادي بعد كم الاتهامات التي وجههوها لحسام ولاعبيه، وقام أكثر من عضو في المقصورة الرئيسية بمطالبة مرتضى بإقالة حسام بسبب عدم قدرته على قيادة الفريق. شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن