«الخارجة- أسيوط».. طريق المجهول

«طريق الخارجة- أسيوط»، يعتبر الشريان الوحيد الذى يربط الوادى الجديد بمحافظات الصعيد، ورغم ذلك يفتقد الإنارة وتقع عليه الكثير من الحوادث.
وقال عدد من السائقين إن الطريق يكاد يخلو من العلامات الإرشادية والخدمات المرورية، فضلا عن تكرار الحوادث المرورية بشكل شبه يومى ما يتسبب فى سقوط ضحايا.
وأكد محمد على، من الخارجة، أنه بداية من الكيلو 112 فى اتجاه أسيوط هو طريق إلى المجهول لأن أيا من رواده لا يستطيع أن يتوقع ما سيواجهه من مصاعب ومعوقات من زحف رمال ومنحنيات خطرة، وإصلاحات وصيانة للطريق لم تغير من خطورته، بالإضافة الى عدم وجود علامات إرشادية توجه السائقين وترشدهم تفادياً لوقوع حوادث. وأضاف محروس عبدالعزيز، بالمعاش، أن الطريق يحتاج إلى ازدواج وخدمات مرورية لمنع وقوع الحوادث.
وطالب كمال فؤاد، منسق حزب الكرامة بالمحافظة، بسرعة تعديل المنحنيات الخطرة بالطريق لأنه الوحيد الذى يعتمد عليه الأهالى فى الخروج من المحافظة والدخول إليها.
وأكد عادل خضير، مدير عام التخطيط بالوادى الجديد، أن المحافظة استطاعت تحسين خدمة الطريق بدءًا من العلامة 112 فى اتجاه مدينة الخارجة وتم رفع كفاءة وتوسعة وإنارة منطقة النقب بتكلفة 7 ملايين جنيه، والتى كانت تعد أخطر المناطق بطريق الخارجة أسيوط.
ومن جانبه قال المحافظ اللواء محمود عشماوى إن المحافظة بدأت فى ازدواج مدخل طريق الخارجة أسيوط شمال مدينة الخارجة للمساهمة فى الحد من الحوادث وتقديم خدمات مرورية أفضل، موضحا أنه تم إدراج تنفيذ طريق الخارجة سوهاج ضمن خطة وزارتى التخطيط والنقل ما سيسهم بدوره فى تخفيف الضغط على طريق الخارجة أسيوط.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة