«أهدى هذه الجائزة لكل زملائي العاملين في المصري اليوم، والتي أمضيت فيها فترة من أخصب الفترات في عمري الصحفي»، بهذه الكلمات علق ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم»، ورئيس تحرير «المصري اليوم» الأسبق على فوزه بجائزة الصحافة العربية في فئة الحوار الصحفي عن الحوار الذي أجراه مع المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، والذي انفردت الجريدة بنشره في أكتوبر الماضي. وقال «رزق»: «فوزي بالجائزة يعد مصدر سعادة كبير بالنسبة لي، وتتويجا لفترة عشتها في المصري اليوم، والتي أمضيت فيها 500 يوم، كانوا من أغنى التجارب الصحفية التي عشتها وأفخر بها، كما يعد دافعا لي لعمل مزيد من الأعمال الصحفية، والانفرادات في بيتي الأول أخبار اليوم». وأضاف: «احمد الله أن الفترة التي قضيتها في (المصري اليوم) كانت شاهدا على حكم المعزول محمد مرسي، وثورة 30 يونيو، ونعلم الدور الذي قامت الصحيفة في كشف فساد نظام الإخوان أو المرشد، وفضح ممارساته وكانت رأس الحربة في مقاومة النظام (البغيض)، وأحد الدافعين عن ثورة 30 يونيو ليس من خلال التحريض، ولكن من خلال تناول قرارات الرئيس المعزول ومقالات الرأي والتعليق عليها». وتابع: «افخر بهذه التجربة التي ارتفعت فيها المصري اليوم نتيجة قربها من القارئ، وتبنيها للمصلحة الوطنية، وأظن أن حوار (المصري اليوم) مع المشير عبد الفتاح السيسي أثار جدلا واسعا وكان له دورا كبيرا في قيام ثورة 30 يونيو». وأوضح: «اختيار السيسى لي ولجريدة (المصري اليوم) لم يأتي من فراغ، فقد كان للثقة والمصداقية عاملا رئيسيا في هذا الحوار، والذي رتبت لعمله سنة كاملة حتى تم الموافقة على الحوار».