أحزاب وقوى سياسية تختلف أطيافها السياسية بين اليمين بتنويعاته الإسلامية والليبرالية واليسار بتنويعاته الاشتراكية، انقسمت فيما بينها على دعم المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى. أحزاب المشير تبدو أكثر تنوعاً بين اليمين واليسار القديم وقوى كانت حتى وقت قريب تشكل عماد جبهة الإنقاذ المعارضة لنظام الإخوان المسلمين، وساهمت فى تسيير مظاهرات 30 يونيو التى أطاحت به، بينما اقترب صباحى بسبب طبيعة خطابه من قوى حزبية تعتمد على الشباب الآتى من معسكر ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وبقيت فى المنتصف أحزاب تركت حرية اتخاذ القرار لأعضائها مثل الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والاشتراكى المصرى. مع السيسى: المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية 1- الوفد أحد أبرز وأقدم الأحزاب الليبرالية المصرية، أسسه الزعيم الوطنى سعد زغلول ومجموعة من رفاقه، حصل على الأغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة فى انتخابات نزيهة قبل ثورة 23 يوليو. وأعلن الوفد تأييده للسيسى: «من أجل تحقيق الديمقراطية القائمة على أسس التعددية الحزبية والفكرية واحترام حقوق الإنسان، واعتبار السيسى مرشح القوى المدنية. 2- المصريين الأحرار أحد الأحزاب الليبرالية التى تأسست فى 3 إبريل 2011، حيث أعلن نخبة من المفكرين والنشطاء السياسيين عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية. أعلن الحزب تأييد السيسى لأسباب لخصها فى أنه الشخص الأكثر خبرة ودراية وقدرة على إدارة البلاد، خاصة أنها بحاجة ماسة لتكون دولة قوية قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة. 3- التجمع حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى، أحد أبرز الأحزاب اليسارية المصرية. تأسس بقرار الرئيس أنور السادات، فتح الباب للتعددية الحزبية، والحزب شرح أسباب تأييده للسيسى بالقول: «تلاقى نقاط برنامج الحزب مع رؤية السيسى، وأهمها محاربة الإرهاب الدينى. 4- المؤتمر تأسس بعد اندماج 25 حزباً وحركة سياسية ذات توجهات ليبرالية ويسارية برئاسة السفير محمد العرابى، وزير الخارجية المصرى الأسبق. وسبقه فى رئاسة الحزب عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. أعلن الحزب دعمه للسيسى: «بسبب الإنجازات التى حققها منذ ثورة 30 يونيو». 5- العربى الديمقراطى الناصرى أسس الحزب فريد عبدالكريم بعد خروجه من السجن، وكان يهدف إلى تكوين كيان تنظيمى يجمع فيه الناصريين، تم إعلان الحزب بحكم المحكمة الإدارية العليا عام 1992 برئاسة ضياء الدين داوود. الحزب أعلن أسباب تأييد السيسى لأنه: «سيستكمل المشروع النهضوى الذى بدأه عبدالناصر». مع صباحى: 1- حزب الدستور تأسس عام 2012، على يد الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، الحائز على جائزة نوبل، ويتولى رئاسة الحزب حالياً الدكتورة هالة شكرالله. وأعلن الحزب دعم صباحى بنسبة تصويت للأعضاء 60% مقابل 10% وافقوا على دعم «السيسى». 2- حزب الكرامة حزب ناصرى التوجه أسسه حمدين صباحى بنفسه عام 1997، عقب خلافات داخل الحزب العربى الناصرى، وحصل على شرعيته القانونية فى 28 أغسطس 2011 بعد ثورة 25 يناير، قبل أن يتنازل صباحى عن رئاسته. يترأس الحزب حالياً محمد سامى. أعلن الحزب دعمه لصباحى الذى وصفه ب«مرشح الثورة». 3- حزب التحالف الشعبى الاشتراكى حزب سياسى يسارى، تأسس فى أكتوبر 2011 عقب ثورة 25 يناير، كأول الأحزاب اليسارية التى تحقق نسبة التوكيلات المطلوبة لإشهار الأحزاب عقب ثورة يناير. يتكون من مجموعة انشقت عن حزب التجمع، معلناً أسباب تأييده لصباحى بالقول: «حمدين يتبنى مجموعة من التوجهات الأساسية المشابهة لتوجهات الحزب. 4- حزب العدل تم الإعلان عن تأسيسه فى مايو 2011، على يد مجموعة من النشطاء السياسيين مثل مصطفى النجار، وعبدالرحمن يوسف، ومجموعة من الناشطين فى حركة شباب 6 إبريل وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير. يترأس الحزب حالياً حمدى سطوحى. وأعلن الحزب تأييده لترشيح صباحى. 5- حركة الاشتراكيين الثوريين تأسست قبل أكثر من 20 عاماً، وشارك أعضاؤها بفاعلية فى ثورتى يناير ويونيو، قبل الهجوم على الأخيرة باعتبارها أسفرت عن وصول الجيش مرة أخرى للسلطة،. أعلنت الحركة ما يسمى ب«التأييد النقدى» لحمدين صباحى، معتبرة إياه الاختيار الأفضل فى هذه الانتخابات.