14 وجهًا ترسم ملامح العالم في العام الجديد (ملف خاص)

نصفهم صعد إلى الساحة الدولية فى 2013، والنصف الآخر كان موجودا بالفعل.. لكنهم اشتركوا جميعا فى صنع أهم الأحداث، التى شهدها العالم أو ظهروا كوجوه لأبرز الأزمات والملفات الدولية. بعضهم يبشر بتغيير أفضل فى العام الجديد، والبعض الآخر ينذر بتدهور الأوضاع المتأزمة بالفعل، لكنهم يشتركون فى رسم ملامح عام 2014 وتحديد مصيره.
جميعهم قادة سياسيون باستثناء اثنين أحدهما يقدم خدمة للإنسانية ب«خيانة بلده»، الذى يدعى أنه أرض الحرية، والآخر زعيم دينى بدرجة «إنسان»، ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تربطهم علاقات متشابكة.. علاقات شهدت تغيرات كبرى وصفها مجلس الاستخبارات القومى الأمريكى ب«مرحلة انتقالية غير مسبوقة»، وقارن مركز أبحاث «إيكونوميست» بين حالة العالم فى عامى 1913 و2013 مع اقتراب ذكرى مرور 100 عام على الحرب العالمية الأولى، التى اندلعت عام 1914، فى ظل توزع القوى بين مراكز مختلفة، وبدء عودة العالم متعدد الأقطاب.
وفى هذا الملف يحاول محررو «المصرى اليوم» رصد الملفات الدولية والإقليمية، التى شهدت تغييرات خلال 2013، ويمتد تأثيرها على العالم فى العام الجديد من خلال الشخصيات الفاعلة فى تلك الملفات، بينما يقدم ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية الأمريكى، الباحث فى مركز «كارنيجى» للسلام، رؤيته للملف المصرى، الذى يأتى فى صدارة ملفات الشرق الأوسط.
«سنودن».. «خائن» يفضح «أرض النفاق»
سنودن
قصته لم تكتمل بعد.. وسواء كان خائنا أو بطلا مثاليا.. صنع إدوارد سنودن، مستشار وكالة الأمن القومى الأمريكى سابقا، معادلة غريبة تقاطع فيها الخيط الأخلاقى والإنسانى مع المسؤولية الوطنية، وأصبح المستشار الأمنى السابق لاجئا مؤقتا فى روسيا، إثر نشره معلومات أمريكية سرية للغاية أثارت غضب العالم.المزيد
«فرنسيس».. «الإنسان» يبشر ب«ربيع الفاتيكان»
البابا فرنسيس
«بالنسبة لى كنيسة مجروحة ومتسخة، لأنها خرجت للشوارع، أحب إلى من كنيسة مريضة بسبب ميلها للكتمان والراحة وتشبثها بأمنها الخاص».. لم تكن هذه مجرد كلمات معبرة فقط عن رغبة بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، فى أن تكون الكنيسة الكاثوليكية «كنيسة فقيرة للفقراء»، ولكنها كشفت أيضاً عن رؤيته التى ترمى إلى سحب «الكرسى البابوى» من القصر إلى الشارع، وتحقيق التوازن بين التقاليد والإصلاح، وإجراء إصلاحات جذرية فى الكنيسة، والتصالح والانفتاح على العالم العربى والإسلامى، حتى وصفه البعض بأنه «ظاهرة» تقود «الربيع الكاثوليكى» وتبشر بمرحلة جديدة فى تاريخ الفاتيكان.المزيد
«بوتين».. «قيصر الكرملين» يعود ب«القوة العظمى»
فلاديمير بوتين
«صانع السلام.. الداهية.. الثعلب».. ألقاب حظى بها الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، خلال 2013، وهو العام الذى أعاد فيه تعزيز دور روسيا بقوة فى الخارج، ليضعها كقوة عُظمى مجددا على مسرح السياسة الدولية، فلم تعد موسكو مجرد عاصمة كبرى، أو إحدى الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، بل أصبحت عاصمة تنافس واشنطن على مقعد رئاسة مجلس إدارة العالم.المزيد
«روحاني».. مفتاح الشرق الأوسط الجديد
حسن روحاني
استطاع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، أن يعيد طهران إلى بؤرة الضوء من جديد، بعدما نجح فى التوصل إلى اتفاق أولى وصف ب«التاريخى» مع المجتمع الدولى بشأن برنامج بلاده النووى، للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها بسبب العقوبات الغربية. ومنذ تولى «روحانى»، منصبه فى أغسطس الماضى، ركز على إرضاء المزاج المحلى لشعبه، والبحث عن حل للمشاكل الاقتصادية التى ورثها من سلفه أحمدى نجاد، كما سعى للتواصل مع العالم الخارجى لإخراج بلاده من العزلة الدولية.المزيد
«الأسد».. الإرهاب يمنحه مظلة النجاة
بشار الأسد
«الشبيح الأكبر» و«الجزار الدموى» و«القاتل المجنون» هذه بعض من الألقاب التى حصل عليها الرئيس السورى بشار الأسد فى أعقاب 3 سنوات دامية استخدم خلالها الأسد كل أشكال العنف ضد شعبه.المزيد
«كيري».. دبلوماسية المخاطرة
جون كيري،
38 دولة، 287 ألف ميل، 135يوما.. تلك هى محصلة جولات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى خلال عام 2013، فمنذ تسلمه منصبه فى فبراير الماضى، خلفاً لهيلارى كلينتون، حفلت أجندة كيرى بالعديد من الأحداث والمهام. وبروح من الإصرار وحب المخاطرة، استطاع «رئيس الدبلوماسية الأمريكية» إحراز نوع من التقدم فى بعض الملفات الخارجية، فى حين يبرز البعض الآخر كتحدٍ له ولبلاده خلال 2014. ومع ذلك، تبقى حقيقة ثابتة، وهى أن سجل «كيري» سيضعه ضمن أهم وأنشط وزراء الخارجية فى تاريخ بلاده.المزيد
ناثان براون يكتب ل«المصري اليوم»: «السيسي» يواجه «بلقنة» مؤسسات الدولة
الفريق أول عبد الفتاح السيسي
يرتدى الفريق عبدالفتاح السيسى 3 قبعات، الأولى ترمز إلى توليه منصب القائد العام للقوات المسلحة، والثانية منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والثالثة منصب النائب الأول لرئيس الوزراء. ومع حلول عام 2014، يهيمن على الساحة السياسية فى مصر سؤال واحد: المزيد
«نصرالله».. تجاوز الحدود يرتد على لبنان
حسن نصر الله
يعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أكثر الشخصيات إثارة للجدل فى الشرق الأوسط فى ظل دعم شعبى حصل عليه فى أعقاب الحرب مع إسرائيل فى 2006، وفى ظل رفض الدور الذى يقوم به حزبه داخل الأراضى السورية من دعم لنظام الأسد الذى يقتل شعبه يوميا.المزيد
«تميم».. راعي عاصمة «الإخوان»
تميم بن حمد
سطع نجم الشيخ تميم بن حمد آل ثان، فى سماء الخليج بصعوده السريع والمفاجئ إلى عرش قطر التى روجت له باعتباره رمزا لجيل الشباب الذى يستعد لقيادة الإمارة نحو مرحلة جديدة، ولكن بعد أسبوع واحد فقط من تسلمه السلطة فى يونيو الماضى خسر حلفاء والده من جماعة الإخوان المسلمين أهم مركز لهم فى المنطقة بعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وباتت حركة «النهضة» الإسلامية الحاكمة فى تونس مهددة بالسقوط. واختار تميم الاستمرار فى سياسة والده حمد بدعم تنظيم «الإخوان المسلمين»، واستمرت قطر، التى تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالمنطقة، فى تسخير آلة الإعلام لمناصرة الحلفاء فى تبنى واضح وانحياز كامل لقضيتهم.المزيد
«أردوغان».. قناع «الطيب» يتساقط
رجب طيب أردوجان
«تركيا لن توقفها أى قوة، القرن ال21 سيكون قرن تركيا، هذا هو هدف حكومتنا».. أطلق رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان تلك التصريحات، قبل أن يواجه أحد أكثر التحديات خطورة منذ صعوده إلى سدة السلطة فى 2002، ممثلا فى تحقيقات خاصة بمكافحة الفساد تطال 4 من وزرائه. ويبدو أن جماعة فتح الله كولن، حلفاءه السابقين، ومنافسيه الحاليين هى من تقف وراء تحريك تلك القضية التى لا تزال تحقيقاتها مستمرة، لتصبح أحدث الضربات التى تهدد بإنهاء مشروع «الأردوجانية»، بعد أشهر من تلقيه «ضربة أخرى» فى مصر إثر عزل الرئيس محمد مرسى وسقوط مشروع «الإخوان المسلمين».المزيد
«هولاند».. «رداء نابليون» يغطي أزمات باريس
هولاند
«الغبى المفيد».. كان ذلك لقب فرانسوا هولاند خلال فترة غليان الجامعات الفرنسية بستينيات القرن الماضى، حيث كان مثار سخرية زملائه الشيوعيين فى باريس الوافد إليها فى ذاك الوقت ولكنه نجح فى انتخابات اتحاد الطلاب وأثبت لزملائه براعته.المزيد
«ليبرمان».. التطرف يضمن مصالح إسرائيل
ليبرمان
عرف طريقه إلى الرأى العام المصرى حين هدد عام 2001 بقصف السد العالى فى حالة اندلاع حرب جديدة بين مصر وإسرائيل، ويعتبره بعض أنصاره الوريث الأبرز لرئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرييل شارون، الذى كان يلقب ب«ملك إسرائيل» و«أبو الاستيطان».المزيد
«ميركل».. المرأة الحديدية ترعى القارة العجوز
ميركل
تحظى بلقب «الأم» فى بلادها، وب«والدة الأمة» فى أوروبا، وفى خارج ألمانيا عموما، الرأى السائد هو أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تدير بلادها كما لو كانت رئيسا أمريكيا أو فرنسيا تفهم أن الزعامة ليست مجرد خطابات بليغة، وتجمع بين المرغوب والممكن، ولكن بعد الحصول على مساندة شعبية.المزيد
«جينبينج».. الأمير الأحمر يغيّر وجه التنين الصيني
شي جينبينج رئيس الصين الجديد.
ولد فى بيت شيوعى، ورضع الشيوعية، حتى احتل قمتها فى بلاده. ولم لا وهو ابن أحد قادة الثورة المقربين من الزعيم الصينى ماو تسى تونج، وعضو فى مجموعة أبناء النخبة الحزبية التى تسمى «الأمراء الحمر».المزيد