كثير من السيدات تعانين من وجود بؤر في مناطق معينة خاصة المؤخرة والفخذين، تبدو غير مستوية ويظهر الجلد فيها متعرج وهو ما يعرف ب«السيلوليت» والذي يتكون نتيجة تجمع الخلايا الدهنية وتوزعها على شكل خيوط رفيعة متعرجة وكلما ازداد اتساع الفجوات بين مجموعات الخلايا الدهنية ظهر جسم السيدة في مظهر سيئ يؤرقها. وذكر موقع «Women's health» 5 حقائق على السيدة أن تعرفهم لتتخلص من «السيليوليت». فأكد الموقع أن الكريمات و الزيوت لايمكن أن تكون حل لمثل هذه المشكلة، لأنها ليست مشكلة تصيب الجلد، ففي حين أن هناك شركات تجميل شهيرة تصدر كريمات باهظة الثمن بدعوى أنها تعالج «السيلوليت» إلا أنها لم تأتي بأي نتائج ملحوظة في القضاء عليه أو حتى تقليله. كما أضاف أن العلاجات التي تقدم في النوادي الصحية مثل جلسات «المساج» والتي تلجأ لها الكثير من السيدات باعتبارها حل ساحر ل«السيلوليت» لا تعود بالنفع في القضاء عليه، ربما لها فؤائد أخرى للجسم و العضلات، فهي مهمة للصحة البدنية إنما غير مجدية في علاج «السيلوليت». ويصيب «السيلوليت» السيدة أو الفتاة في أي مرحلة عمرية، فهناك فتيات أقل من العشرين وتعانين من بؤر «السيلوليت»، تظن الكثيرات أنه ا يصيب السيدة بعد فترة الحمل، بينما أكد خبراء أنه لا توجد علاقة بين العمر بين هذا العرض. رغم أن الخلايا الدهنية وتوزيعها سبب وراء ظهور بؤر «السيلوليت» إلا أن زيادة الوزن واللياقة البدنية لست أسباب مباشرة وراء المعاناة من مظهر الجلد المتعرج، لأنه في الأصل مشكلة تصيب هيكلة العضلات وتسبب في هذا المظهر المؤرق. وتابع الموقع أن وصف «السيلوليت» بأنه وراثي هو اعتقاد خاطئ يسبب احباط لكثير من السيدات، وربما يعتنق البعض هذه الفكرة هربا من البحث عن حلول، فقد ترى سيدة وابتها تعانيان من بؤر «السيلوليت» إلا أن هذا لا يعني أن هناك عوامل وراثية تتسبب في ذلك. وأخيراً أكد الموقع المعني بصحة المرأة وجمالها على أن التمارين الرياضية فقط هي السبيل للتخلص من بؤر «السيلوليت» ، ونصحت بضرورة اللجوء لمدربي اللياقة البدنية الموثوق بهم لمعرفتها، لاسيما وأنها لا تحتاج إلى أجهزة رياضية متعبة ويمكن أداءها في المنزل.