ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس «كورونا» القاتل في السعودية إلى 94 شخصا، بينهم 31 شخصا قضوا منذ بداية إبريل الجاري، فيما بدأ القلق يزداد لدى سكان المملكة ازاء الانتشار المتزايد للفيروس المسبب لما بات يعرف ب«متلازمة الشرق الأوسط التنفسية» أو «ميرس». وأكدت وزارة الصحة السعودية، في آخر أرقام رسمية، نشرت الأحد، أنه تم تسجيل 10 إصابات جديدة بالفيروس بينها حالة أدت إلى الوفاة لسيدة سعودية في ال63 من عمرها في جدة (غرب)، فيما توفي مواطن، 78 عاما، كانت قد سجلت إصابته في وقت سابق في الرياض. وذكر موقع وزارة الصحة أنه تم تسجيل 323 إصابة في المملكة منذ رصد الفيروس للمرة الأولى في يوليو 2012. وكانت الوزارة قد أعلنت، السبت، تخصيص 3 مراكز طبية في الرياض وفي غرب وشرق البلاد، لمعالجة المصابين بالفيروس. ووصل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مدينة جدة، قبل أيام، في مسعى منه لطمأنة السعوديين حول وضع فيروس «كورونا» الذي ينتشر بشكل خاص في المدينة الساحلية الغربية. والسعودية هي البؤرة الأساسية للفيروس في العالم. وكان وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه قد تعهد بالشفافية مع المجتمع والإعلام، بعد تكاثر الإصابات بفيروس «كورونا». وعين «الفقيه» وزيرا للصحة بالوكالة، بعد أن أعفى الملك عبدالله وزير الصحة السابق عبدالله الربيعة من منصبه بالتزامن مع تسارع انتشار الفيروس.