بالأرقام: فاعلية ومهارات الزمالك تكتسح المنيا برباعية

صعد الزمالك إلى المركز الثاني في المجموعة الثانية من الدوري الممتاز لأول مرة منذ بدء البطولة، وذلك عقب فوزه على فريق المنيا برباعية دون رد، في إطار المباراة التي جمعت بينهما في الجولة السابعة عشر، وبات الزمالك ب«25 نقطة من 14 مباراة» على مقربة من قمة المجموعة التي يحتلها بتروجيت «30 نقطة من 16 مباراة»، وتخطى الإسماعيلي الذي لعب نفس العدد من المباريات «14» بفارق نقطة واحدة .
ولم تعبر النتيجة عن حقيقة ما قدمه الفريقان خلال المباراة، رغم فوز الزمالك العريض، ويظهر ذلك من خلال الأرقام والإحصائيات التالية:
- سدد لاعبو الزمالك 16 تسديدة على مرمى المنيا، سبعة منها بين القائمين والعارضة بدقة 44% وخمسة منها في الشوط الثاني، مقابل 10 تسديدات للاعبي المنيا، 2 فقط بين القائمين والعارضة بدقة 20% وإن كانت التسديدات خارجهم خطيرة للغاية.
- حصل الزمالك على 6 فرص للتهديف طوال المباراة، مقابل 5 فرص للمنيا، ولكلا الفريقين فرصتين في الشوط الأول من المباراة .. إلا أن فاعلية الزمالك كانت أكبر بالطبع حيث سجل 4 أهداف بفاعلية 66% مقابل صفر للمنيا بعدما أضاع لاعبوه كل الفرص التي أتيحت لهم.
- شن الزمالك 54 هجمة على المناطق الدفاعية للمنيا، اكتمل منها 16 بنسبة نجاح 29%، مقابل 36 هجمة للمنيا واكتمل منها 8 بنسبة نجاح 22%، واستغل الزمالك هجماته الناجحة في صناعة فرص حقيقية بنسبة 37.5% مقابل 62.5%، لكن العبرة كانت بالقدرة على هز الشباك.
- هجوم الزمالك من العمق كان الأفضل بين كل جبهاته الهجومية، وإن كان قد شن عددًا أكبر من الهجمات عبر جبهته اليسرى بنسبة نجاح أقل، وعلى الجانب الآخر لم يستخدم المنيا قلب هجومه إلا نادرًا حيث اعتمد تمامًا على الهجوم عبر جناحيه وإن تفوقت نسبيًا جبهته اليسرى، وهو السبب الرئيسي في اختفاء هجمات الزمالك المؤثرة عبر الأجنحة بعدما نجح المنافس في إيقافهما أغلب فترات المباراة.
- استحوذ لاعبو الزمالك على الكرة بنسبة 58% مقابل 42% للاعبي المنيا، وإن كان الاستحواذ قليلا وسلبيا في الشوط الأول للزمالك وتغير الحال إلى حد ما خاصة في آخر نصف ساعة من المباراة، ومرر لاعبو الزمالك الكرة 273 مرة بشكل صحيح وأخفقوا في 70 تمريرة «الدقة 79.5%، مقابل 193 تمريرة صحيحة و63 خاطئة بدقة 75.3%».
- حصل لاعبو المنيا على 7 ركلات ركنية شكلوا خطورة من واحدة فقط منها، مقابل 6 ركلات ركنية للزمالك أهدرها كلها بلا إيجابية، وكان لاعبو المنيا قد سقطوا في مصيدة التسلل 6 مرات مقابل 4 على لاعبي الزمالك.
- محمود قاعود مهاجم المنيا كان أكثر اللاعبين محاولة على المرمى بين كل لاعبي الفريقين «5 تسديدات، واحدة منها فقط بين القائمين والعارضة»، وأهدر كل الفرص التي أتيحت له وهو أحد أكبر أسباب خسارة فريقه الثقيلة تلك، وعلى الجانب الآخر كان أحمد علي، مهاجم الزمالك، والذي دخل زمرة هدافي الدوري المصري برصيد 7 أهداف حاليًا، هو أغزر لاعبي فريقه في تسديد الكرة على المرمى «4 كرات، 2 منها بين القائمين والعارضة وسكنا الشباك» ثم زميله مؤمن زكريا «4 أيضًا، واحدة فقط بين القائمين والعارضة أحرزت هدفًا».
- إسلام رشدي، لاعب المنيا، صنع عدة فرص لصالح فريقه في المباراة لم يستغلها قاعود أو باقى زملائه، بينما امتلك محمد عبد الشافي ومصطفي فتحى وأحمد سمير فرج Assist في ثلاثة أهداف لصالح الزمالك.
- أحمد رضا، لاعب وسط المنيا، كان أكثر اللاعبين ارتكابا للأخطاء في المباراة «5» ثم عمر جابر، لاعب الزمالك «4»، بينما تعرض كل من أحمد علي في الزمالك وإسلام رشدي وأحمد رضا إلى ارتكاب 4 أخطاء ضد كل منهم.
- أرسلت أجنحة الزمالك 18 كرة عرضية، 8 منها صحيحة، وأرسل عبد الشافي 4 تمريرات عرضية بدقة 50%، حازم إمام لعب 6 كرات عرضية بدقة 33%، ولعب مؤمن زكريا عرضيتين خاطئتين.
- «فتح الله» و«سليمان» كانا الأغزر استخلاصًا وقطعًا للكرات «21»، ثم محمد عبد الشافي «13»، بينما فقدها أحمد علي 7 مرات، «عبد الشافي» ومصطفى فتحي «5 مرات»، يوسف حسن «أوباما» وحازم إمام «4 مرات».
- نور السيد كان الأغزر تمريرًا للكرة «55 كرة» بدقة 87%، وهو الأفضل حيث لم يصل أي لاعب آخر إلى نسبة تقارب ال90% في دقة التمرير، ومرر «زكريا» 44 كرة بدقة 80%، بينما كان «عبد الشافي» هو أقل اللاعبين دقة في التمرير «65% فقط بعد تمريره 16 كرة خاطئة من إجمالي 46»، ومرر كل من «جابر» و«حازم» 8 كرات غير صحيحة هبطت بنسب دقة التمرير لديهما إلى «78% و70%» على الترتيب.
- تصدى عبد الواحد السيد بنجاح لتسديدة قوية من «قاعود» مهاجم المنيا، وتعامل بنجاح مع 3 كرات عرضية وأخفق في واحدة فقط، كما غادر مرماه مرتين بشكل جيد لينهي خطورة هجمتين للمنافس، وعلى الجانب الآخر ورغم أنه كان جيدًا في الشوط الأول، إلا أن حارس المنيا سامح علي يُسأل عن 3 أهداف، حيث لم يتصدى بنجاح لتسديدة رأسية بعيدة في الهدف الأول وغادر مرماه متسرعًا في الهدف الثاني ليتركه خاليًا، كما أخفق في التصدي لتسديدة «فتح الله» التي ارتدت منه وسجل منها «عبد الشافي» هدف الزمالك الرابع .