بالأرقام: الزمالك والأهلي اقتسما القمة الأفريقية

تعادل الزمالك مع الأهلي في أولى مبارياتهما الأفريقية بالمجموعة الأولى، في إطار مباريات دور الثمانية من بطولة رابطة الأبطال، بهدف لكل منهما، وكان الزمالك هو الأخطر نسبيًا في الشوط الأول، بينما امتلك الأهلي زمام الأمور تمامًا في الشوط الثاني. وأوضحت الأرقام أن الأهلى كان الأغزر محاولة للتهديف وتشكيل الخطورة على مرمى الزمالك بواقع 9 تسديدات، 4 منها بين القائمين والعارضة، مقابل 5 تسديدات للزمالك، 3 منها بين القائمين والعارضة. - صنع الأهلي 6 فرص حقيقية للتهديف، مقابل 3 للزمالك كانت كلها في الشوط الأول، بينما صنع الأهلي 4 فرص في الشوط الثاني، الذي سيطر عليه تمامًا. - شنّ الأهلي 32 هجمة، اكتمل منها 11، مقابل 24 هجمة للزمالك اكتمل منها 8، وكانت هجمات الأهلي في العمق وعلى الجناح الأيمن هي الأغزر والأفضل، بينما تنوعت الهجمات للزمالك بين الجبهات الثلاث، ولم تكن مؤثرة بالشكل الكافي، وإن بدت الخطورة على الجبهة اليسرى في فترات واليمنى أيضًا إلا أن أغلبها لم يكتمل. -بلغ استحواذ الأهلي على الكرة 68% مقابل 32% فقط للزمالك، وهي النسب التي توضح تمامًا كيف سارت المباراة في أغلب أوقاتها، وإن عاب الأهلي البطء كثيرًا في فترات عديدة بتمرير الكرة بلا تقدم للأمام، وعاب الزمالك أيضًا اعتماده المبالغ فيه على المرتدات والعودة إلى الدفاع بلا مبرر، رغم تقدمه بهدف مبكر وعدم الضغط لصناعة هجمات منظمة مكتملة إلا في مرات متفرقة. - مرر الأهلي الكرة بشكل صحيح 358 مرة، مقابل 166 تمريرة سليمة فقط بين أقدام لاعبي الزمالك، وبلغت دقة تمرير لاعبي الأهلي إجمالًا 92%، حيث لم يمرر الفريق سوى 30 كرة خاطئة فقط، مقابل دقة تمرير 79% فقط للاعبي الزمالك، وهو الأمر الذي أثر سلبًا بالتأكيد على مستوى الفريق. - ارتكب لاعبو الزمالك 21 خطأ ضد لاعبي الأهلي، مقابل 16 خطأ مرتكبًا ضدهم، وتجاوز الحكم عن إنذار بعض لاعبي الزمالك الذين ارتكبوا العديد من الأخطاء، والطريف أنه أنذر نور السيد وأحمد فتحي مع أول خطأ، وحصد الأهلي 3 ركنيات، بينما لم يصل الزمالك إلى الراية الركنية في أي مرة عبر اللقاء. - محمد أبو تريكة كان أغزر لاعبي فريقه محاولة وتسديدًا على المرمى، حيث سدد الكرة 5 مرات، منها 3 بين القائمين والعارضة، وأحرز هدف التعادل الحاسم لفريقه ورقم 12 له في مرمى الزمالك، وصنع «تريكة» أيضًا فرصة تهديفية. - حسام عاشور وأحمد عبد الظاهر كانا الأكثر ارتكابًا للأخطاء، فارتكب الأول 5 والثاني 4 أخطاء، وفي صفوف الزمالك، ارتكب إسلام عوض 5 أخطاء، ثم فتح الله وصلاح سليمان وكلاهما ارتكب 4 أخطاء. - كان أحمد فتحي الأكثر إرسالًا للكرات العرضية 7 مرات إلا أنه افتقر الدقة في أغلبها، حيث جاءت تمريرتان عرضيتان صحيحتان فقط، وفي المقابل مرر أحمد عيد عبد الملك 3 تمريرات عرضية، بينها كرتان صحيحتان. - «فتحي وجمعة» ثم سعد سمير كانوا الأغزر قطعًا واستخلاصًا للكرة في صفوف الأهلي، «الثنائي الأول قطع 13 كرة، والأخير قطع 12 كرة»، في حين كان محمد عبد الشافي ثم نور السيد هما الأغزر استخلاصًا «الأول 13 والثاني 12». - فقد عبد الله السعيد الكرة 9 مرات، وهو أكثر اللاعبين في هذا الأمر، ثم وليد سليمان الذي فقدها 5 مرات، بينما كان محمد إبراهيم، نجم الزمالك، هو أكثر من فقد الكرة بواقع 6 كرات. - حسام عاشور ومحمد أبو تريكة كانا الأغزر تمريرًا للكرة بشكل صحيح «الأول 51 تمريرة والثاني 41»، وكان النجم المخضرم «أبو تريكة» هو الأفضل على الإطلاق من حيث دقة تمرير الكرة «97.5%»، وعلى الجانب الآخر كان نور السيد هو أغزر وأفضل اللاعبين تمريرًا للكرة، في حين كان أحمد فتحي أقل اللاعبين دقة في تمرير الكرة «67%» بين لاعبي الأهلي، وفي المقابل كان أحمد عيد عبد الملك هو الأقل دقة في التمرير في صفوف الزمالك «64%». - شريف إكرامي يُسأل كثيرًا عن الهدف الأول، بعدما تصدى للتمريرة العرضية من محمد إبراهيم بشكل سيئ للغاية، ليفقدها ويُحدث دربكة دفاعية بلا داع نتج عنها الهدف، بينما نجح في التصدى لعرضيتين وكذلك تسديدتين للاعبي الزمالك، وغادر مرماه مرتين بشكل صحيح، وأخفق في كرة كادت تتسبب في هدف آخر، بعدما لم يحسن التنسيق مع سعد سمير، بينما أنقذ عبد الواحد السيد مرماه من 3 تسديدات للاعبي الأهلي، وتعامل مع أغلب الاختبارات الأهلاوية بنجاح، وكان قريبًا من التصدي لركلة الجزاء التي سددها «أبو تريكة» في زاوية بعيدة عن يديه بسنتيمترات .