قالت السفيرة منى عمر، المساعد الأسبق لوزير الخارجية للشؤون الأفريقية، إن دراسة مقترح الاتحاد الأوروبي بإرسال بعثة لمصر للإشراف على الانتخابات خطوة مهمة لسد الثغرات التي يمكن الاستناد إليها فيما بعد حول عدم نزاهة الانتخابات، موضحة أن انتماءنا الأساسي لأفريقيا وبالتالي هم أحق أن يكونوا موجودين. وأضافت منى عمر، في مداخلة هاتفية على قناة «المحور 2»، الأحد، معلقة على تصريحات وزير الدفاع الإثيوبي عن قدرة بلاده على حماية السد من أي هجمات، أن هذا الكلام موجه لنا لوجود العديد من التصريحات الصحفية الداعية للحل العسكري، ولكن الأصل في هذه التصريحات مخاطبة الشعب الإثيوبي ودعمه بالشعور بالثقة في حكومته، لأن تمويل سد النهضة مازال قائمًا على تبرعات إثيوبية وبالتالي مساندة الشعب لهم وعدم خوفهم من ضرب السد. وحول تعامل وزارة الخارجية مع ملف سد النهضة، قالت إنها تتعامل بشكل إيجابي فهناك تحرك مكثف قد يكون غير معلن على مستوى الدول المانحة، مضيفة: « لم نعمل بملف العلاقات الأفريقية كما يجب والجهود كانت فردية ومبعثرة، ولم تكن هناك سياسة ممنهجة واضحة، ولابد أن يستوعب المصريون أن أفريقيا هي المستقبل، وهي الأمن الاستراتيجي، والاقتصادي والانتماء الأول الذي يجب الافتخار به».