أجرت السلطات في تشيلي، الأربعاء، تقييما للأضرار الناجمة عن زلزال كبير وقع قبالة الساحل الشمالي وتسبب في أمواج مد عاتية «تسونامي» صغيرة لكن تأثيره كان محدودا على الأغلب. وقتل الزلزال، الذي بلغت قوته 8.2 درجة، 6 أشخاص وتسبب في أمواج مد ضربت الشاطئ وبلغ ارتفاعها مترين. وعاد نحو 900 ألف من السكان كانت السلطات قد أجلتهم من المناطق الساحلية بعد انحسار أمواج المحيط. ووجد بعضهم منازلهم ومصادر رزقهم تحولت إلى أنقاض. ولحقت أضرار بأكثر من 2600 منزل ودمرت سفن للصيد على طول الساحل الشمالي. لكن معظم البنية التحتية صمدت، واستمر العمل بشكل عادي في المناجم في هذه الدولة الأولى في العالم إنتاجًا للنحاس. وزارت رئيسة تشيلي، ميشيل باشيليه، بلدة إيكويك الساحلية في شمال البلاد، وأشادت باستجابة الناس المنظمة لحالة الطوارئ، وقالت: «نحن هنا للتعرف على السلوك الهادئ لأهل إيكويك، الذين أظهروا روحا متحضرة عالية مثلما فعل أهالي أريكا وأحسب أنكم جميعا قدمتم لنا قدوة عظيمة». وأضافت رئيس تشيلي أن «الحكومة ستبذل جهودا كبيرة لإعادة الخدمات».