واصل الأطباء إضرابهم الجزئي المفتوح، الأربعاء، لليوم الثامن عشر على التوالي داخل مستشفيات الحكومة للمطالبة بإقرار كار المهن الطبية وتأمين المستشفيات وزيادة ميزانية الصحة لتصل خلال 3 سنوات إلى المعدلات العالمية 15%، فيما قالت اللجنة العليا لإضراب الأطباء إن الإستقالات الجماعية المسببة سيتم تقديمها بشكل جماعي بعد وصولها إلى 20 ألف استقالة. أضافت اللجنة أن الاستقالات مختومة بختم النقابة ولها أرقام سرية وهي موجودة بكل النقابات الفرعية. في السياق نفسه، قال الدكتور هيثم عبد العزيز، المتحدث باسم اللجنة العليا لإضراب الصيادلة الحكوميين، إن اليوم الثامن عشر لإضراب الصيادلة الحكوميين بمستشفيات وزارة الصحة شهد محاولات ممنهجة وأزمات مفتعلة لكسر الإضراب بالوحدات الصحية بمنطقة المعاددي . وأشار إلى أنه تم الاعتداء على صيدلية مركز طرة بالمعادي وقام من وصفهم ب«البلطجية» بمحاولة تحطيم باب الصيدلية، محملا، الدكتورة أم كلثوم سرور، مدير منطقة المعادي الطبية، مسؤولية تعرض أي صيدلي لأي خطر، نافياً ماتردد بشأن إنهاء الإضراب بمنطقة المعادي. وأوضح أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة ضد المديرين المتعسفين، كما سيتم تقديم شكوى لنقابة الأطباء لتحويلهم لهيئة التأديب، وعمل قائمة بأسمائهم وتقديمها لوزير الصحة لتنفيذ وعده بوقف كافة أشكال التعسف ضد أعضاء الفريق الطبي.