قال ضابط شرطة كبير إن الشرطة الكينية اعتقلت رجلين يشتبه في علاقتهما بجماعة متشددة إسلامية صومالية بعد تعقبهما والعثور على قنبلتين كبيرتين بحوزتهما ربما كانا يهدفان الى استخدامهما في مدينة «مومباسا» الساحلية. وألقي القبض على الرجلين أمس الاثنين وقالت الشرطة إنهما قد يمثلان أمام المحكمة اليوم الثلاثاء لمواجهة اتهامات رسمية. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية المسؤولية عن عدة هجمات على كينيا في السابق. وبعد هجوم في سبتمبر شنه مسلحون على مركز تسوق في نيروبي قتل فيه 67 شخصا قالت الحركة إنها تخطط لشن مزيد من الهجمات. وكان الساحل الذي له شعبية لدى السياح هدفا. وطالبت حركة الشباب بسحب القوات الكينية من الصومال حيث تقاتل الإسلاميين المتمردين. وقال روبرت كيتور قائد شرطة مومباسا ل «رويترز»: «شكوكنا الأولى هي أنهما من حركة الشباب وبصفة خاصة بسبب أصولهما»، مضيفا أن أحد الرجلين صومالي والآخر كيني من أصل صومالي. وأضاف أن الشرطة ضبطت شحنتين ناسفتين كبيرتين بدائيتي الصنع مع الرجلين، وقال «نشتبه في أنهما كانا يخططان لتفجيرهما في مكان ما في مومباسا». وقال «كيتور»: «لو كانا فجرا (القنبلتين) لكانتا تسببتا في دمار هائل»، مضيفا أن الشرطة عثرت أيضا على هواتف محمولة كانا يمكن استخدامها كأدوات تفجير. وتابع أن الشرطة تعقبت المشتبه بهما بعد اعتراض اتصالات هاتفية كانا يجريانها مع من يشتبه أنهم شركاء لهما في الصومال.