أعلنت الشرطة الكينية، اليوم، اعتقال رجلين كانا على متن سيارة مليئة بالمتفجرات في مدينة "مومباسا" الساحلية، وكانا يعدان لتنفيذ هجوم ضد هدف غير محدد، مشيرة إلى أن قنبلتين يدويتي الصنع كانتا في السيارة. وعثر أيضا فيها على هاتف نقال كان يفترض استخدامه كصاعق للتفجير. وأضاف هنري أوندياك من دائرة التحقيقات الجنائية في مومباسا، أنه لم نحدد مكان الهدف، لكننا نعتقل مشبوهين اثنين بأعمال إرهابية كانا في السيارة، مشيرا إلى أنه "تلقينا معلومة تقول إن الرجلين كانا في طريقهما لمهاجمة مكان غير محدد، ونصبنا لهما كمينا، في حين كان المشبوهان يخضعان للاستجواب. وأوضح مصدر أمني آخر- رفض الكشف عن هويته- أن الرجلين من أصل صومالي.واقتيدت السيارة مساء اليوم، إلى المفوضية الرئيسية للشرطة في "مومباسا" ووضعت تحت حراسة مشددة. وحاصر الجيش المكان. وعلى إثر اكتشاف السيارة وتوقيف المشبوهين، تم تسيير دوريات في عدة مناطق من المدينة ولا سيما حول الأبنية الرئيسية في أماكن يرتادها الكثيرون وحول فنادق ومراكز سياحية أخرى. وتعرضت كينيا لسلسلة هجمات في العاصمة نيروبي أو مومباسا منذ أن بدأت بمطاردة الإسلاميين الصومالين الشباب في جنوبالصومال المجاورة، وتنسب السلطات الكينية هذه الهجمات بصورة منهجية إلى الشباب الذين تبنوا خصوصا الاعتداء الكبير على مركز "وست جيت" التجاري في نيروبي وأوقع 67 قتيلا على الأقل في نهاية سبتمبر.