في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة نظمت القافلة الدعوية لعلماء الأزهر والأوقاف بمدينة السلوم عدة ندوات بالمساجد الكبرى في المدينة. وعن التكفير وأثره على ترابط المجتمع حذرالدكتور محمد عبدالعاطي، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الأزهر، من خطورة هذا الفكر لأن به تستحل الدماء وتزهق الأرواح وهذا أمر حرمته الشريعة الإسلامية أشد تحريم. وشدد «عبد العاطي» على محاربة الإسلام لأي فكر تكفيري، وأن ما يجري من البعض من سفك للدماء البريئة أوالتفجير وتخريب للمنشآت هو عمل إجرامي، والإسلام بريء منه . وفي مسجد التوبة تحدث الشيخ رفعت جابر عن حب الوطن وحمايته قائلًا إن «حماية الأوطان واجب على كل إنسان، فلا يماري امرؤ أن الوطن بيته فيجب عليه أن يحافظ علي أمنه وسلامته، وأن يدافع عنه بكل ما يستطيع». وأكد أن شريعة الإسلام أوجبت الدفاع عن الأوطان، ومن قتل في سبيل الدفاع عن وطنه كان شهيدا في سبيل الله. وأوضح أن حماية الأوطان لا تقتصر علي مواجهة العدوان، بل مناهضة كل فكر أو محاولة لاستقطاب البعض لمصلحة أصحاب الأهواء المشبوهة، وعدم التعامل مع أعداء الوطن، أو من يريدون به السوء. وفي المسجد الكبير تحدث الدكتور إبراهيم عبدالجواد بالمركزالإعلامي بوازرة الأوقاف عن حرمة المال والنهي عن اكتسابه من حرام . كما حذر من شيوع التجارة بالمخدرات والمسكرات والمنبهات بشتى أنواعها قائلاً أن المال الحرام خراب على الأوطان وتجار السموم ملعونون