ترددت أصوات انفجار وإطلاق نار قرب موقع احتجاجات مناهضة للحكومة في العاصمة التايلاندية في وقت مبكر، الثلاثاء بعد أن حذر زعيم للمحتجين من أن أنصار الحكومة يخططون لجلب متشددين مسلحين إلي بانكوك. وعلى مدى أسابيع من الاضرابات، التي تحصن خلالها المحتجون عند تقاطعات رئيسية للطرق بالمدينة، وقعت انفجارات وإطلاق نار من وقت لآخر. وقتلت ‘مرأة وصبي وشقيقته في انفجار في حي تجاري في وسط المدينة الأحد. وأبلغ وزير الأمن الوطني، بارادورن باتاناثابوتر، «رويترز» أنه وقع انفجار آخر وإطلاق نار قرب موقع للاحتجاجات على مشارف حديقة لومبيني في بانكوك في الساعات الأولى الثلاثاء.. وأشارت مصادر طبية إلى أن رجلان أصيبا بجروج. وقال بارادورن «الليلة الماضية... ترددت أصوات انفجار وإطلاق نار من الساعة الواحدة صباحا، سيقوم مسؤولون بمعاينة المنطقة هذا الصباح ومن المنتظر إعلان المزيد من المعلومات في وقت لاحق». وأضاف أنه وقع انفجار قرب مكتب الحزب الديمقراطي المعارض، ولم يصب أحد بأذي في ذلك الانفجار. ويهدف المحتجون الذين عطلوا انتخابات عامة هذا الشهر إلي خلع رئيسة الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا والقضاء على نفوذ شقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، الذي يعتبره الكثيرون القوة المحركة وراء الحكومة. وقتل 20 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 700 منذ بدأت الاحتجاجات في نوفمبر، وهي الأكبر في تايلاند منذ اضطرابات سياسية دموية في 2010 .