في تصعيد خطير لوتيرة أعمال العنف في العاصمة التايلاندية بانكوك التي تشهد احتجاجات ضد رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا, هز انفجار ضخم أمس ناجم عن قنبلة يدوية منزل أبهيسيت فيجاجيفا زعيم الحزب الديمقراطي ورئيس الوزراء السابق دون سقوط ضحايا. وقال المتحدث باسم مركز إدارة السلام والنظام في بانكوك إن منزل فيجاجيفا كان خاليا تماما أثناء الانفجار الذي ألحق أضرارا بجزء من سقف المنزل, مشيرا إلي أنه تم إلقاء القبض علي رجل في حوزته متفجرات بالقرب من موقع الحادث لم تتضح هويته. وردا علي هذا الحادث, وفي إطار تنفيذ خطة شل العاصمة عبر إغلاق الطرق الرئيسية ومحاصرة المقار الحكومية, والتي بدأها المحتجون المناهضون للحكومة التايلاندية قبل أربعة أيام, نظم المتظاهرون مسيرات حاشدة في وسط شوارع بانكوك الرئيسية مهددين بالتصعيد خلال الساعات المقبلة. وتعرض أربعة ضباط لهجوم علي يد المحتجين قرب متنزه لومبيني, أحد مواقع الاحتجاجات في بانكوك, بينما ذكرت صحيفة بانكوك بوست أن شخصين أصيبا بجروح بالغة إثر تعرض متظاهرين مناوئين للحكومة لإطلاق نار قرب موقع تجمع باتوموان وسط العاصمة الذي توجد فيه مخيمات المحتجين المعتصمين. ومن جانبها, أعلنت حكومة تايلاند أنها تعتزم المضي قدما في إجراء الانتخابات العامة في فبراير المقبل, كما هو مخطط له.