أكدت الحكومة التايلاندية اليوم، الأربعاء، إلتزامها بخطة إجراء الإنتخابات المزمع عقدها في فبراير المقبل رغم الضغوط المتصاعدة من قبل المتظاهرين الذين أصابوا أجزاء من العاصمة بانكوك بالشلل، مشيرة إلى أن التأييد لزعيم المعارضة يتراجع. يأتى ذلك بينما أصيب شخصان فى إطلاق نار وقع فى قلب العاصمة التايلاندية بانكوك صباح اليوم الأربعاء فى هجوم شن على المتظاهرين المناهضين للحكومة. من جهة أخرى، وقع انفجار صغير أيضا الليلة الماضية بالقرب من منزل زعيم المعارضة ابهيسيت فيجاجيفا من خلال استخدام جهاز صغير أو ألعاب نارية. وكان المحتجون قد بدأوا ما يسمي ب "إغلاق العاصمة" يوم الاثنين بمحاصرة المصالح الحكومية وتعطيل الطرق الرئيسية. وتصاعدت هذا الاسبوع الاضطرابات التي اندلعت في اوائل نوفمبر الماضى عندما احتل متظاهرون التقاطعات الرئيسية في العاصمة وحاصروا قطاعات حكومية في محاولة لتعطيل عمل المسئولين ، وبالرغم من هذة الاحتجاجات، استمرت قطاعات كبيرة في بانكوك في العمل بشكل طبيعي. وكانت ينغلوك قد دعت لإنتخابات في الثاني من فبرايرردًا على المظاهرات، ولكن المعارضة أعلنت المقاطعة. ويقول المتظاهرون إن حكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا تخضع لسيطرة شقيقها رئيس الوزراء السابق المخلوع تاكسين شيناواترا، ويطالبون بإقالة ينغلوك ليحل محل حكومتها "مجلس شعب" غير منتخب.