أصيب شخصان في حادث إطلاق نار ليلة أمس الثلاثاء 14 يناير في العاصمة التايلاندية بانكوك بينما هز انفجار صغير منزل ابهيسيت فيجاجيفا أحد زعماء المعارضة مما رفع حدة التوتر في العاصمة بعد أسابيع من الاحتجاجات في الشوارع ضد الحكومة.
وقال مركز الطوارئ في المدينة إن رجلا وامرأة أخذا إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح طفيفة بعد أن قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار مع منتصف الليل على المحتجين ضد الحكومة في قلب المنطقة التجارية في العاصمة بانكوك ضمن ما يسمى بعملية "إغلاق العاصمة. من جهتها أكدت الشرطة التايلندية أنه في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ألقيت عبوة ناسفة بدائية الصنع أو ألعاب نارية على منزل يعود لعائلة زعيم المعارضة ابهيسيت فيجاجيفا الذي سبق أن شغل منصب رئيس الوزراء دون تسجيل إصابات.
ويواصل المتظاهرون احتجاجاتهم من خلال "إغلاق" عدد من الشوارع والتقاطعات الرئيسية ومحاصرة مباني الوزارات حيث اضطرت الوزارات وعدة شركات حكومية إلى العمل من مكاتب احتياطية بعد أن تجمهر الآلاف حول هذه المباني ومنعوا وصول الموظفين الى مكاتبهم.
وقال زعيم المعارضة سوثيب ثاوجسوبان والذي قاد المسيرة عبر الأحياء الراقية في بانكوك "إن الحادثين إشارة إلى أن ثورة الشعب التايلندي بدأت تنجح" متهما الحكومة بتدبير هذه الهجمات.