بدأ المتظاهرون في تايلاند إغلاق الطرقات الرئيسية في العاصمة التايلاندية بانكوك في خطوة لإجبار الحكومة علي الاستقالة قبل الانتخابات المرتقبة في 2 فبراير/ شباط. ويطالب المحتجون، الذين بدأوا حملتهم في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بإقالة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوات. ويتوقع مشاركة أعداد غفيرة من المواطنين في هذه المظاهرات المناهضة للحكومة التي تحمل شعار 'إغلاق بانكوك'. وتحسباً لأي مشاكل نشرت الشرطة نحو 18 الف شرطي في أرجاء العاصمة. وقال مراسل بي ي سي، جوناثان هيد، إن 'المتظاهرين أغلقوا 7 تقاطعات رئيسية في بانكوك بأكياس من الرمل'. وأضاف هيد أن الحكومة التايلاندية عمدت إلي تشغيل قطارات إضافية، وزودت آلاف المواطنين بأماكن خاصة لركن سياراتهم. ويخطط المتظاهرون لتطويق المباني التابعة للوزارات الأساسية وقطع الكهرباء عنها لمنع موظفيها من العمل. ويقول المتظاهرون إنهم باقون في أماكنهم لعدة أيام، إلا أنهم أكدوا عدم استهدافهم وسائل المواصلات العامة أو المطارات. وكان زعيم المعارضة التايلاندية، سوثيب ثاوجسوبان، حث المتظاهرين الأحد علي عدم قبول أي مفاوضات مع الحكومة، قائلا إن 'الهزيمة هي الهزيمة والنصر هو النصر، فليس هناك من تعادل، هناك النصر - النصر، فالنصر لنا'. وقد أغلقت حوالي 150 مدرسة أبوابها جراء هذه الحملة