قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن «اشتباكات عنيفة» تدور بين الجيش السوري «مدعوم بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة»، ومقاتلي كتائب معارضة في مدينة «يبرود» ومنطقة «ريما» المجاورة، مشيرًا إلى أنباء عن «خسائر بشرية في صفوف الطرفين». ومن جهتها، قالت صحيفة «الوطن» السورية إن «الجيش العربي السوري عزز تقدمه في محيط مدينة يبرود ذات الموقع الإستراتيجي في القلمون بريف دمشق مقترباً من السيطرة عليها». من جهة ثانية، قال «المرصد» إن قوات الجيش السوري قصفت مدينة داريا جنوب غرب دمشق بالمدفعية والبراميل المتفجرة. وفي محافظة حلب، قتل ما لا يقل عن8 من عناصر الجيش السوري، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح، بحسب «المرصد»، «أثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة عربة مفخخة عند الباب الرئيسي لسجن حلب المركزي وتفجير مقاتلين آخرين نفسيهما بالقرب من مبنى السرية داخل السجن». وأشار «المرصد» إلى أن الطيران الحربي قصف محيط السجن المحاصر من «جبهة النصرة» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» منذ أشهر. في محافظة درعا (جنوب)، أفاد «المرصد» عن قصف على مدينة «جاسم» تسبب بمقتل طفلين وشاب. كما استهدف الطيران المروحي مدينة «انخل» في ريف درعا بالبراميل المتفجرة، بحسب «الهيئة العامة للثورة السورية»، التي أشارت إلى قصف وغارات في مناطق اخرى في المحافظة. وكان تسعة أشخاص قتلوا، الأربعاء، في القصف على مناطق في درعا. من جهة ثانية، أشار «المرصد» إلى ارتفاع حصيلة القتلى، الذين سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد في بلدة «اليادودة» في محافظة درعا، الجمعة، إلى 50 بينهم 5 أطفال و17 مواطنًا من عائلة واحدة، و18 مقاتلاً معارضا. والبلدة واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. إلى الجنوب أيضًا في محافظة القنيطرة، قُتل الأربعاء 12 عنصرًا من قوات الجيش السوري في اشتباكات مع كتائب مقاتلة معارضة. وذكر «المرصد» أنه تم «قطع رؤوس ما لا يقل عن خمسة من هؤلاء». وفي مدينة دمشق، عُثر على عميد متقاعد وزوجته وابنته مقتولين في منزلهم في حي الزاهرة القديمة في جنوب العاصمة، ولم تُعرف ظروف مقتلهم، بحسب «المرصد».