قتل عدد من المقاتلين الإسلاميين في انفجارات استهدفت حواجز لهم في محافظة دير الزور شرق سوريا وفي مواجهات بين "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية من جهة ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة ثانية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. وقال المرصد في بيان :"استهدفت ثلاثة انفجارات تجمعات لكتائب إسلامية مقاتلة، الأولى كانت بسيارة مفخخة تحمل القطن، استهدفت تجمعا لمقاتلين على أحد الحواجز عند المدخل الشرقي لبلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، مما أدى لسقوط شهيد على الأقل وسقوط عدد من الجرحى". كما ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على تجمع لمقاتلي حاجز الكتائب الإسلامية، في المدخل الغربي للبلدة، ما أدى لسقوط جرحى، بالتزامن مع تفجير سيارة ثانية مفخخة على حاجز للكتائب الإسلامية، ما أدى لسقوط قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المقاتلين، بحسب المرصد. كذلك أشار المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إلى أن مقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة هاجموا "مقرات للدولة الإسلامية في بلدة التبني" في محافظة دير الزور حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، متحدثا عن أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأورد المرصد معلومات عن "اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مطار دير الزور العسكري"، واشتباكات في حي الحويقة بمدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في الحي. وفي ريف دمشق، تستمر المعارك العنيفة بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة يبرود في منطقة القلمون، بحسب ما أفاد المرصد السوري وناشطون. وقال المرصد إن الطيران قصف خلال النهار بالبراميل المتفجرة منطقة الاشتباكات، مشيرا إلى مقتل قائد كتيبة مقاتلة في يبرود.