قال مسؤولون في نقابة الأطباء، إن وزارة الصحة لا تريد التعاون مع النقابة لمكافحة العدوى التنفسية ومرض أنفلونزا الخنازير، كما أنها تتبع الأساليب القديمة في مواجهة الأزمة. أكد مسؤولوا النقابة، خلال مؤتمر صحفي عقد بدار الحكمة، الثلاثاء، أن الوزارة لم تقبل دعوة النقابة بتشكيل لجنة تقصي حقائق للكشف عن حقيقة الأمر، متهمين الوزارة بخلق حالة انقسام وعدم حضور المؤتمر رغم دعوتها رسميًا وقبولها، لكنها سحبت ممثلها الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوبائي، واستبقت وعقدت مؤتمرًا موزايًا. طالبت الدكتورة منى مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، بالتوفق عن المزايدات على ممثلي النقابة والالتفاف إلى إيجاد حلول ناجزة للأزمة، مشيرة إلى أن حديث الوزارة حول أن النقابة بالكشف عن وجود الوباء تريد عمل زعزعة وارتباك حديث خارج السياق وغير مقبول. قالت «مينا»: «بعد كشف النقابة عن وجود المرض بين صفوف الأطباء بدأت الوزارة بالتعامل بجدية مع المرض ولكنها ليست على المستوى المطلوب»، مشيرةً إلى أن ظاهرة انتشار العدوى التنفسية بين صفوف الأطباء جاء نتيجة ميكروب لا تعرف النقابة ماهيته حتى الآن. طالب الدكتور أسامة عبد الحي، وكيل النقابة، وزارة الصحة بالتعامل بشفافية مع الإصابات والوباء وإتاحة المعلومات الكافية لمحاولة مواجهة الأزمة والتوصل إلى حلول.