واصلت وزارة الأوقاف ضم مساجد الجمعية الشرعية التي يسيطر عليها متشددون وتساهم في نشر التشدد والتطرف الفكري أو تروج لأفكار لا تراعي المصلحة العليا للوطن، خاصة المساجد التي تتبع الفروع المجمدة للجمعية الشرعية والتي يسيطر على الخطابة بها أعضاء غير متخصصين في الدعوة. وضمت الوزارة خلال الأسبوع الجاري مساجد «المغفرة، والنور المحمدي، والخليل إبراهيم، وأهل السنة والجماعة» بمنطقة حدائق المعادي. وطالبت الوزارة الجمعية الشرعية الرئيسية ب«سرعة توفيق أوضاعها مع وزارة التضامن الاجتماعي وتنقية صفوفها من العناصر التي لا تزال تراهن على عودة حكم أضر بالوطن ومصالحه العليا من أجل تحقيق مصالح خاصة استفاد منها بعض عناصرها بالفعل في ظل حكم الأهل والعشيرة، حيث إن الجمعية الشرعية الرئيسية لم تقم عملياً بما يؤكد رغبتها الحقيقية في الالتزام بالخطة الدعوية لوزارة الأوقاف التي تعمل على نشر ثقافة التسامح في مواجهة التشدد وتراعي المصلحة الوطنية في مواجهة دعاة الهدم والتخريب».