قال عمرو علي، المنسق العام لحركة 6 أبريل، إن الحركة ستدعم مرشح مدني في المقام الأول بالانتخابات الرئاسية، وإنها لن تدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إذا ترشح، لأن «المرشح العسكري غير مؤهل لممارسة السياسة، وأن سياسة رد الجميل للفريق أول السيسي على مساندته لتظاهرات 30 يونيو لا يجب أن تكون طوقًا في أعناقنا وعلى حساب مبدأ مدنية الدولة». وأشار إلى أن «المشهد السياسي متخبط ومشتت، لأن القائمين على الحكم يحسون بنشوة الانتصار التي أدت لانفرادهم بالقرار ويطبقون سياسة أشبه بسياسة جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتمد على امتلاك الدعم الشعبي واستغلاله». وأوضح «علي»، في حواره لصحيفة «السياسة الكويتية»، في عدد الجمعة، أن «هناك سياسة الانتقام السائدة من كل الأطراف مع غياب حل سياسي ينهي حالة الاستقطاب أو حالة الخلاف الحادة الموجودة وبالعكس»، مشيرًا إلى أن «الحركة لا تعيش أزمة داخلية ومن يخرجون منعها ليسوا من قياداتها وليس هناك تخبط في القرارات أو انقسام في صفوف كما يروج البعض إعلاميًا أو سياسيًا». وأوضح «علي» أن الحكم على أحمد ماهر ومحمد عادل، القياديين بالحركة يرتبط بالصراع السياسي، «وهم يُعاقبان بصفتهما قيادات ل6 أبريل، والانتقام منهما نابع من رغبة في هدم ومحاربة الحركة ذاتها». وأكد أن «الحكومة الحالية تتصرف بعقلية حكومات تسيير الأعمال وفشلت في طرح حلول اقتصادية وتتصرف بنفس طريقة حكومة الإخوان، وحكومة الدكتور عصام شرف، وهي في طريقها للسقوط كمصير تلك الحكومات».