«زيارة محمد إبراهيم تنقذ مصابي الشرطة من إهمال المستشفى التخصصي»العنوان العريض لتغطية الشروق لزيارة وزير الداخلية محمد إبراهيم لمستشفى المنصورة التخصصي للاطمئنان على حالة المصابين من رجال الشرطة جراء التفجير الإرهابي الذي ضرب مديرية أمن الدقهلية تكشف إلى حد كبير كيف أصبحنا نعاني سوء الحال في الرعاية الصحية وكيف تحول ذلك إلى أمر عادي تمامًا تعايشنا معه. كانت زيارتي الأولى لشقيقتي التي تعمل صيدلانية في وحدة صحية بقريتنا في محافظة دمياط، أشارت إلى جزء متهدم من السقف، ثم حكت لي كيف سقط على مريضة جاءت لتلقى العلاج، وخلفها أرفف خالية من الأدوية.. اللهم إلا زجاجات محاليل أضافت بعدها أنها بلا قيمة لأن الوحدة غير مجهزة لحجز الحالات أو حتى لإجراء الجراحات البسيطة أو خياطة الجروح. «النهاردة نفسي ضاق وكنت هموت وأنا لوحدي في البيت نزلت على ملا وشي حتى مدريتش إني لبست شبشب أمي- أنزل بعيني لقدمه فأشاهد أنه بالفعل يرتدي شبشبًا أنثويًا قديمًا- وقعدت استنجد بالناس لحد ما واحد ابن حلال شغال في المخبز ركبني (توك توك) جابني هنا. مش حرام أتبهدل كده وأنا راجل كبير.. والنبي يا دكتور احجزوني عندكو في المستشفى كام يوم آكل واتعالج. أبوس إيدك يا دكتور- في لحظة قبل أن أدرك ما حدث كان قد اختطف يدي وقبلها». من مشاهدات محمد أبوالغيط في فترة الامتياز .. في يوم إصابة الشاب السويسي الذي أصبح الآن شهيدًا بين يد ربه، باسم محسن، كنا في ممر عمليات مستشفى قصر العيني نسمع ما يحكيه من صاحبوه في الرحلة الطويلة من السويس إلى القاهرة، تركنا جانبا أننا تعودنا على فكرة نقل مصاب بهذه الخطورة بين المحافظات على الطرق المزدحمة وتجاهلنا سوء وضع ما يفترض أنه أهم مستشفى في مصر حين أخبرنا أصدقاء باسم أنهم في الطريق اكتشفوا أن المسعفين نسوا أكياس الدم في المستشفى. .. ينادي شخص ما مصور فيديو «الحق في الصحة» الذي أعدته مجموعة مصورين: «تعالى..اتفرج كده على العناية المركزة» يقترب المصور بالكاميرا فتكتشف وجود قطة على سرير المستشفى. «الصورة الخارجية للمركز الطبى تعطى انطباعًا بوجود صرح طبى ضخم تعلوه لافتة «مستشفى التل الكبير للحميات»، إلا أن التصورات الأولى سرعان ما تتلاشى تدريجيا عندما تدخل المبنى الذى تكلف، حسب أرقام وزارة الصحة وقتها، 35 مليون جنيه، ليتحول إلى مأوى لحيوانات الشوارع، وعامل نصف نائم يحرس ما تبقى من المستشفى من أيدى اللصوص» من تحقيق صحفي للزميلة ريهام العراقي في المصري اليوم يكشف وجود عشرات المستشفيات والوحدات الصحية في قرى ومدن محافظات مصر خارج الخدمة، رغم ما كلفته للدولة من ملايين الجنيهات من ضرائب المصريين. .. في لحظة تحول أحمد عبداللطيف من طبيب يعمل في العناية المركزة ويتقاضى تسعة عشر جنيهًا مقابل عدوى يعمل فيها ويستدعي عمله التعامل مع تلك الأمراض المعدية والخطيرة ويعالج مريضًا إلى حالة وفاة بعد انتقال المرض إليه. .. تلتزم الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة باستصدار القرار الوزاري بعلاج العاملين والمواطنين على نفقة الدولة بالداخل وفقا للتوقيتات التالية -: - في ذات يوم ورود الطلب لها مستوفيًا وذلك بالنسبة للحالات الحرجة. - خلال 48 ساعة من ورود الطلب بالنسبة للحالات العادية مقطع يظهر خطوات طلب استصدار قرارات علاج العاملين والمواطنين على نفقة الدولة لا تبدو الصورة قاتمة إلى هذا الحد.. دعوة للتفاؤل.. وزارة الصحة تبحث الحصول على الموافقة على العلاج على نفقة الدولة عبر الحاسب الآلي. مقطع يظهر خطوات طلب استصدار قرارات علاج العاملين والمواطنين على نفقة الدولة لا تبدو الصورة قاتمة إلى هذا الحد.. دعوة للتفاؤل..وزارة الصحة تبحث الحصول على الموافقة على العلاج على نفقة الدولة عبر الحاسب الآلي. رابط تجدر الإشارة إليه: http://www.almasryalyoum.com/news/details/190827