من واقع مشاهدة الأفلام، التى عرضت فى المهرجانات الدولية الكبرى الثلاثة للسينما فى العالم (برلين وكان وفينسيا) عام 2010، وبغض النظر عن الجوائز، وعن الإيرادات، تبدو السينما الآسيوية وقد أصبحت تنافس السينما الأوروبية بقوة على الصعيد الفنى، بينما تتراجع السينما الأمريكية بوضوح، وفيما يلى أهم الأفلام الآسيوية من وجهة نظر الكاتب: الصين: - «امرأة وبندقية» و«دكان النودلز» إخراج زانج ييمو (برلين). - «انفصال واتصال» إخراج وانج كيوان آن (برلين). - «أحزان شونجكو ينج» إخراج زيا شواى (كان). - «الخندق» إخراج وانج بينج (فينسيا). تركيا: - «عسل» إخراج سمير كابلانوجلو (برلين). اليابان: - «النطفة» إخراج كوجى واكاما تسو (برلين). تايلاند: - «العم بونمى» إخراج أبيشا تبونج وايرا ستاكول (كان). كوريا الجنوبية: - «شعر» إخراج لى شانج دونج (كان). ومن اللافت عدم بروز أو فوز أى فيلم أمريكى فى مهرجان برلين ومهرجان كان، بينما فازت السينما الأمريكية فى مهرجان فينسيا فقط. ويمكن اعتبار الفيلم الفرنسى «رجل يصرخ» إخراج التشادى محمد صالح هارون، الذى صور فى تشاد عن تشاد، أهم فيلم من أفريقيا السوداء عام 2010، وقد عرض فى مسابقة مهرجان كان، والفيلم الشيلى «بعد الموت» إخراج بابلو لارين الذى عرض فى مسابقة فينسيا أهم أفلام أمريكا اللاتينية. وبالنسبة للسينما العربية لم يعرض أى فيلم عربى روائى طويل فى أى من المهرجانات الثلاثة، وعرضت فى كان نسخة جديدة مرممة من الفيلم المصرى القصير «الفلاح الفصيح» إخراج شادى عبدالسلام (1930 - 1986) ومن إنتاج عام 1970، وعرض فى فينسيا فى مسابقة «آفاق» فليمان تسجيليان طويلان، وهما المصرى «ظلال» إخراج ماريان خورى ومصطفى الحسناوى، واللبنانى «شيوعيون كنا» إخراج ماهر أبوسمرا، وكان أهم فيلم عالمى عن العرب الأمريكى «ميرال» إخراج جوليان شنابل الذى يناصر الشعب الفلسطينى فى صراعه ضد الاحتلال الإسرائيلى، وعرض فى مسابقة مهرجان فينسيا، ولم يعرض سوى فى مهرجان أبوظبى من مهرجانات العالم العربى المتعددة. [email protected]