أبويا قالي يا بني زمان كانت مصر أرض كل الأديان يتسمع فيها صوت ترانيم و جرس وآذان أرض طاهرة مليانة خير وأمان و كانوا أهلها ناس جدعان كان يا أبني خيري صاحب الرحاني والضيف وسمير وجورج النصراني ياما على البيانولا غنوا الأغاني ولا مرة واحد فيهم سأل الثاني أن كان مسلم ولا نصراني القصة يا أبني مش قصة هلال وصليب ولا إحنا إلي نقيد في بلدنا اللهيب طول عمرنا يد واحدة مهما كان الموج علينا شديد أرض واحدة ورب واحد والخاين عنا غريب القصة مبقتش قصة فساد ولا ظلم و إستعباد ولا كم واحد في عرض البحر مات ولا طابور العيش اللي بيقف فيه ألآفات ولا أزمة توريث البلد و تزور الانتخابات فتح عينك يا أبني وشوف الحقيقة وشوف مين اللي قاد الحريقة ومين مصلحته في هد الجامع والكنيسة وإزهاق أرواح الناس البريئة لجل ما يزيد رصيد البنك كل دقيقة عين وبرجل ومسطرة ونجمة زرقا منورة وكتب ديانات متحرفة لحساب صاحب المصلحة و تار بايت من سنين بينهم وبين المسلمين قالهالنا رب العالمين أكرت وأعور اليمين وكفره مكتوب على الجبين وقادر يحيى الميتين ويغوي كل الناظرين ولجل يابني مايبان الشك من اليقين راح تحصل حرب بين العالمين ملائكة ضد شياطين على أرض مجدون بفلسطين و راح ينتصر المسلمين على القوم الضالين و ده لهم شئ واضح مبين و عشان كدة هما منا مرعوبين وقعدين لنا متربصين وفي كتاب موسى محرفين آل بيقولو أنهم أخيار وأنهم شعب الله المختار وراح ينصرهم دينهم على الكفار و قعدين من زمان في أنتظار وإيدين في الكون ده نار و بيحلالهم يا ابني الدمار هنا نووي وأنفجار وهنا قنبلة وعملية أنتحار والكذب مالي الأخبار وفتنة طائفية وحصار وجيش مسلح وأستعمار والاقتصاد في أنهيار وهما أصحاب القرار و محد ليه غيرهم خيار و الشر دائماً في أنتصار ده كله يابني من صنع عبدة المسيخ فاكرين أنهم راح بكده يكسبوا حرب آخر التاريخ بين أمة محمد وموسى والمسيح و بيحضروا يابني لينا من دلوقتي الضريح علامات الساعة يا أبني قدام عنيك قوم صلي يابني ربنا يهديك و خذ كتاب ربك بين يداك وأدعي يحمينا ويحميك يابني محمد نبي وعيسى نبي و موسى نبي لكن هو رب واحد أنزلهم عليك