تراجع التمثيل البرلمانى للصحفيين فى مجلس الشعب الجديد، حيث لم ينجح سوى اثنين فقط من أعضاء النقابة وهما محمد عبدالعليم داود «مستقل»، وعبدالعظيم الباسل «وطنى» من أصل 10 صحفيين رشحوا أنفسهم مقارنة بتمثيلهم فى برلمان 2005، والذى كان يضم 7 صحفيين. اختلف أعضاء بمجلس نقابة الصحفييين حول هذه المسألة، فبينما اعتبرها البعض فرصة لتقييد حرية الصحافة وحقوق الصحفيين فى التشريعات التى بصدد أن يصدرها المجلس، رأى آخرون أن تواجد الصحفيين فى هذه الدورة البرلمانية تحديداً ليس مفيداً على الاطلاق. وشارك بالدورة البرلمانية السابقة 7 صحفيين هم: «مصطفى بكرى، وحمدين صباحى ومحمد عبدالعليم داود ومصطفى شردى ومحسن راضى وعبدالعظيم الباسل وصلاح الصايغ»، بينما لم يحصل على مقعد سيد قراره فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة سوى داود والباسل وفشل كل من عبدالمحسن سلامة «وطنى»، محسن راضى «إخوان»، حمدين صباحى «مستقل»، أيمن حمزة «مستقل»، ضياء رشوان «تجمع»، مصطفى بكرى «مستقل»، أسامه شحاتة «وطنى»، أيمن الشندويلى «مستقل»، عزت بدوى «مستقل» والذين خاضوا الانتخابات الأخيرة فى جولتيها الأولى والثانية. وقال جمال فهمى، عضو مجلس النقابة، إن تواجد الصحفيين فى هذه الدورة البرلمانية تحديداً ليس مفيداً بالمرة، وذلك لأن المجلس بأكمله مزور وبالتالى تواجدهم لن يضيف أى جديد. وأكد فهمى أن الأداء البرلمانى للصحفيين خلال الدورات السابقة كان متفاوتاً، مشيراً إلى أن منهم من قام بدوره بشكل جيد ومنهم من كان متوسطاً، بينما لم يكن عدد منهم مؤثراً بالمرة. وشدد صلاح عبدالمقصود، عضو مجلس النقابة على أن التواجد البرلمانى للصحفيين أضاف للمهنة والحريات بشكل عام.