كشف الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، النقاب عن نظام انتخابى جديد أطلق عليه «النظام الانتخابى الشعبى الحر»، توصلت إليه لجنة الانتخابات بالجبهة، ويجمع بين النظام الفردى والقائمة، ويضمن عدم التفريط فى أى صوت مشارك فى الانتخابات.وقال «عبدالمجيد»، فى مؤتمر «تيار الشراكة الوطنية» بمركز إعداد القادة، أمس: «النظام الجديد يتغلب على سلبيات الفردى والقائمة، ويجمع بين إيجابيات كل منهما فى الوقت نفسه»، لافتا إلى طرحه للحوار المجتمعى، ومنتقدا تأخر طرح الحكومة النظام الانتخابى للحوار المجتمعى، ومشددا على عدم انفراد أحد بوضعه.وأكد «عبدالمجيد» أن النظام الانتخابى الذى توصلت إليه الجبهة يُفَعِّل من دور المحليات، لأنه يقدم نائبا يعبر عن إرادة شعبية تهتم بالمراقبة والتشريع داخل البرلمان، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة تجاه العمل المحلى للشباب، وإنهاء مصالح المواطنين، حيث ينشغل النائب البرلمانى بالرقابة والتشريع، فيما يقوم نائب المحليات بالخدمات وتيسير مصالح المواطنين. وأشار «عبدالمجيد» إلى أن الدستور الجديد لم يحدد النظام الانتخابى، وفتح الباب على مصراعيه لأى نظام يمكن أن يقره رئيس الجمهورية، رغم وضعه خطوطا عامة له، من بينها وجود تمثيل جيد للمرأة والفئات المهمشة، مؤكدا أن الحوار حول النظام الانتخابى يحتاج توافقا، للوصول إلى صيغة مناسبة، لتجنب أى مشكلة قد تؤثر سلبا على مستقبل البرلمان المقبل.وقال «عبدالمجيد» إن بعض القوى السياسية لاتزال تفكر بشكل سطحى تجاه النظام الانتخابى، وهو تفكير قائم على رؤى من تجارب انتخابية فاسدة وافتراضات بعيدة عن حقيقة النظم الانتخابية على مستوى العالم، مؤكدا أن البرلمانات الأخيرة تضمنت كوتة للمرأة ونسبة للعمال والفلاحين، ولكنها أضرتهم أكثر مما دعمتهم - حسب قوله.وقال أحمد عيد، ممثل شباب الثورة بلجنة الخمسين، عضو جبهة الإنقاذ، إن النظام الفردى هو الأفضل لجولة السباق البرلمانى، خاصة فى ظل الفترة التى تمر بها البلاد من أوضاع استثنائية، وأيضا بسبب استمرارية الصورة الذهنية لدى المواطن المصرى بشأن العملية الانتخابية من ارتباط الناخب بالنائب.