أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن تأييده لمحاولات الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، للوصول إلى اتفاق سلام مع متمردي جماعة «فارك» الماركسية. وأثناء اجتماعهما في «البيت الأبيض»، الثلاثاء، هنأ «أوباما» «سانتوس» على «الجهود الجريئة والجسورة»، لإحلال السلام في كولومبيا من خلال المفاوضات مع «فارك». ويبحث وسطاء حكوميون في اجتماعات في العاصمة الكوبية، هافانا، هذا الأسبوع، جدول أعمال مع زعماء المتمردين سعيًا إلى وقف حملة عنف دموية أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص، منذ أن بدأت في 1964 . وقال «أوباما»: «هذا صراع استمر طويلا في كولومبيا.. إنه ليس شيئًا هينًا.. هناك تحديات كثيرة على الطريق لكنه (سانتوس) باتخاذه هذه الخطوة فإنه فعل الصواب لأنه يرسل الإشارة الصحيحة إلى شعب كولومبيا». وشكر «سانتوس» الولاياتالمتحدة على ما تقدمه من مساندة أثناء المحادثات مع المتمردين، وقال: «آمل بأن هذا الصراع سيصل إلى نهاية.. إننا ننزف الدم لأكثر من 50 عامًا ودعم الولاياتالمتحدة والعالم بأسره له أهمية حاسمة في الوصول إلى ذلك السلام، الذي نريده جميعا».