المتحدث العسكري: السيسي لا يمارس دورًا سياسيًّا.. وسيحاسب من «سرّب فيديوهات الجيش»

قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لا يمارس أي دور استثنائي أو سياسي، مضيفًا أن «الجيش لن يتهاون مع كل من يسعى إلى العبث بأمن البلاد القومي».
وأضاف «علي»، في لقائه على قناة «سكاي نيوز عربي»، مساء الأحد، أن القوات المسلحة ستحتفل بقادة حرب 6 أكتوبر وسط الشعب المصري، وأن الاحتفالات في 2012 أساءت للجيش لحضور قتلة الرئيس الراحل أنور السادات.
وأكد «علي» أن الشعب والجيش لا يخافان من التهديدات، مطالبًا المصريين بالاستمتاع باحتفالات نصر 6 أكتوبر.
وأوضح «علي» أن «السيسي» شخصية عسكرية منضبطة وداعم للدولة المصرية ومؤسسة الرئاسة والحكومة، وليس له أي دور سياسي أو استثنائي.
وأشار إلى أن الجيش حقق نجاحات عديدة في سيناء، وأنه طهر العديد من البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية، وأن الإرهاب في سيناء لم ينته، ولكن القوات المسلحة قضت على الكثير من قدرات الإرهابيين.
وقدم اعتذاره لأي استهداف غير مقصود ضد أهالي سيناء، مشيرًا إلى أن الجيش لم يقصد استهداف الأبرياء، وأن الأهالي ساعدوا القوات المسلحة في عمليات التطهير.
وأكد أن هناك عناصر من قطاع غزة تشارك في عمليات استهداف الجيش المصري في سيناء، وأنها تدار من القطاع، مطالبًا حكومة حماس باتخاذ إجراءات تأمينية على الحدود بين البلدين.
وأوضح أن الدول العربية لديها رصيد في انتصار حرب أكتوبر، وأن مجموعة من الدول العربية يلتفون حول مصر كأم لهم، وأن الشعب المصري لا ينسى وقفات الأشقاء، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لن تنسى لمواقف بعض الدول للإساءة لمصر.
وشدد على أن القوات المسلحة لم تكن لها مكانة مميزة في دستور 2012، ولا تسعى لذلك، وليس لها مطالبات زائدة أو وضع خاص في الدستور الجديد.
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية على قلب رجل واحد منذ الفراعنة، ولا يوجد بينهم انشقاقات، موضحًا أن الفيديوهات المسربة بشأن لقاء وزير الدفاع ببعض ضباط الأسلحة كانت في شهر ديسمبر 2012، وأن القوات المسلحة عملت على نسخ أسطوانات مدمجة للقاءات وتوزيعها على الوحدات ليشاهدها من لم يقدر على الحضور، و«قد يكون شخص ضعيف النفس سرب الفيديوهات، والأجهزة الأمنية للقوات المسلحة تقوم البحث عن المسؤول وستحاسبه وفقًا للقانون».