قال تنظيم «القاعدة» فى بلاد المغرب الإسلامي، في بيان، السبت، إن 8 رهائن أوربيين من بينهم 5 فرنسيين، يحتجزهم التنظيم، لا يزالون أحياء. وأوضح «التنظيم»، في رسالة نشرت عبر حساب موقع «الأندلس»، ذراعه الإعلامية، على «تويتر»: «نود أن نطمئن عائلات وأهالي الرهائن على سلامة أبنائهم». وكررت الرسالة ما جاء في بيانات سابقة من أن الرهائن سيقتلوا في حالة حدوث أي تدخل عسكري فرنسي جديد في شمال أفريقيا لكنه قال إنه «يظل منفتحا لأي مفاوضات لتحريرهم»، حسب البيان. وأضاف التنظيم في رسالته: «مع أننا ولقرابة 3 سنوات كنا منفتحين فيها على المفاوضات وكانت مطالبنا واضحة ومشروعة إلا أنها قوبلت بالرفض تارة والتعامي واللامبالاة والاستفزاز من طرف الحكومة الفرنسية تارة أخرى»، وتابع أنه سينشر، قريبا، فيديو للرهائن الفرنسيين الخمسة والأوروبيين الثلاثة الآخرين. وأكد التنظيم في رسالته مقتل الرهيئة الفرنسي، فيليب فردون، الذي خطف في بلدة أومبوري، شمال مالي، في نوفمبر 2011، ردا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي. ويتزامن صدور البيان مع مظاهرات في أنحاء فرنسا تنظمها عائلات الرهائن الفرنسيين الذين احتجزوا في النيجر في سبتمبر 2010 بمناسبة مرور 1000 يوم على احتجازهم. وذكرت صحف فرنسية، الأسبوع الماضي، أن الرهائن نقلوا إلى الجزائر وإنهم في يدي يحيى أبو الهمام، الزعيم الجديد لتنظيم «القاعدة» فى بلاد المغرب الإسلامي، وأحجمت الحكومة الفرنسية عن التعليق، مؤكدة على أنها لا تتفاوض مع محتجزي الرهائن.