قالت وكالة أنباء نواكشوط الموريتانية نقلا عن متحدث باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إن التنظيم أعلن أنه قتل رهينة فرنسيا انتقاما من تدخل فرنسا في مالي. ونقلت وكالة الأنباء التي تربطها علاقات وثيقة بالمتشددين الإسلاميين عن المتحدث قوله في اتصال هاتفي مع الوكالة إن التنظيم قطع رأس الرهينة الفرنسي فيليب فردون في العاشر من مارس اذار "ردا على التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي." وإذا تأكد مقتل فردون فإنه سيكون تطورا مثيرا للقلق لباريس التي لا يزال لها 14 رهينة فرنسيا محتجزون في غرب افريقيا منهم سبعة يعتقد ان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وفروعه يحتجزونهم في منطقة الساحل الأفريقي. وكان مختار بلمختار أحد قادة القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي توعد بالانتقام بعد أن شنت فرنسا حملتها العسكرية في يناير كانون الثاني لطرد التنظيم والمتشددين الإسلاميين الآخرين الذين خطفوا تمردا للطوارق في مالي واستولوا على النصف الشمالي من البلاد. ووصف المتحدث باسم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي قال انه يدعى القيرواني فردون بأنه "جاسوس فرنسي" وقال ان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يتحمل مسؤولية حياة بقية الرهائن الفرنسيين. وسئل المتحدث هل بلمختار قتل فلم يؤكد أو ينف. وكانت قد ترددت انباء متضاربة عن مقتل بلمختار في الحملة العسكرية الفرنسية على المتمردين في مالي.