أنصار «الزند» يحتفلون ب«الألعاب النارية» والهتافات ومهاجمة الصحفيين

«ألعاب نارية، هتافات، مهاجمة الصحفيين».. كانت من أبرز ملامح احتفالات مرشحى المستشار أحمد الزند، الفائز بمنصب رئيس نادى قضاة مصر. بعد إعلان نتيجة الانتخابات,
تقدم المستشار أحمد الزند على منافسه المستشار هشام جنينة، انطلقت الألعاب النارية داخل نادى قضاة مصر، وسط ذهول وتعجب من بعض المستشارين والقضاة، الذين رددوا أنه منذ نشأة النادى لم يشاهدوا مثل هذه الأفعال، بينما برر البعض الآخر إطلاق الألعاب النارية بأنه تعبير عن الفرح من بعض معاونى وكلاء النيابة بفوز مرشحهم.
وبمجرد نزول المستشار أحمد الزند من الطابق الثانى لمبنى النادى استقبله أنصاره بالهتافات، التى كان من أبرزها: «عاد النادى للقضاة ياريس»، «أحمد الزند انتصر»، «رئيس قضاة مصر جاء»، «القضاة يعيشون لحظة تاريخية لعودة الوعى»، «النادى رجع بعد خطفه 7 سنين»، «قطار الحرية جاء من الإسكندرية»، فى إشارة إلى الأتوبيسات التى حشدها مؤيدو الزند،
كان من بينها 4 أتوبيسات قادمة من محافظة الإسكندرية، فضلاً عن عشرات الأتوبيسات التى جاءت من المنصورة وبورسعيد والفيوم وأسيوط بمؤيدى الزند.
وأثناء توجه المستشار هشام جنينة لتهنئة المستشار أحمد الزند بفوزه برئاسة النادى، هتف القضاة: «الصحافة فين القضاة أَهُم»، «سلامات سلامات سلامات كل القضاة إخوات»، محملين الصحافة والصحفيين سبب شق وحدة الصف القضائى.
فى الوقت نفسه، تعدى بعض وكلاء النيابة من مؤيدى المستشار أحمد الزند، على أحد الصحفيين، واتهمه بالكفر قائلاً له: «منكم لله، إنتوا السبب، حسبى الله ونعمة الوكيل»، رغم فوز مرشحه، وعندما اعترض أحد الصحفيين على سوء معاملة زميله،
قال أحد وكلاء النيابة: «لو مش عاجبك اطلع بره إنت واقف فى نادينا»، ليعتذر المستشار أحمد الزند للصحفيين، مرجعا السبب إلى مهاجمة الصحفيين له خلال الشهرين السابقين للانتخابات، قائلاً: «أعتذر للصحفيين ضد أى تجاوز حصل من أى قاض».