أعلنت اللجنة العامة المشرفة على انتخابات القضاة برئاسة المستشار محمود زكى فوز 4 من قائمة تيار الاستقلال القضائى مع هزيمة رئيسها المستشار هشام جنينة، وفوز المستشار أحمد الزند، رئيسا للنادى ب2420، بفارق 390 صوتا. وفاز بعضوية المجلس عن المتقاعدين، المستشار أبوالقاسم الشريف. وعن المستشارين، فاز كل من خالد أبوهاشم ب2150 صوتا، وعبدالله فتحى 1950، وخالد قراعة ب2083 (من قائمة جنينة). وعن رؤساء المحاكم، فاز علاء قنديل ب2220، وإيهاب السعدنى 1915، ومحمد عبدالواحد 1964 (قائمة الزند)، وأشرف زهران 2086، وأشرف عليوة 2053 (قائمة جنينة). وعن النيابة، فاز محمود الشريف 2326، وسامح السروجى 2104، ومحمد عبدالظاهر 2004 وأحمد قناوى 2000 (عن قائمة الزند)، وكمال عشيش 2006 (قائمة جنينة). وعقب إعلان فوز المستشار أحمد الزند برئاسة نادى القضاة، قام مؤيدوه بالتظاهر احتفالا بفوزه، كما قاموا بإطلاق الألعاب النارية فى شارع عبدالخالق ثروت، وحملوه على أعناقهم، وقام أحد وكلاء النيابة بالهجوم على الصحفيين، مشيرا إلى أنهم ساندوا المستشار هشام جنينة ضد المستشار أحمد الزند، ووصف الصحفيين بالكفر، وقال لهم: (يا كفرة حسبنا الله ونعم الوكيل) وقال آخر: (النادى رجع لنا بعد 7 سنوات عجاف). ألقى الزند كلمة، أكد فيها أنه يمد يده لكل القضاة للتعاون فى العمل القضائى فى المرحلة المقبلة، وفوجئ الحضور بالمستشار هشام جنينة، المرشح على رئاسة النادى بقائمة الاستقلال، يقوم بتهنئة الزند، وعانقه وهتف الحضور (الصحافة فين القضاة أهمه) وقال جنينة، فى تصريحات خاصة، إن النادى أصبح أمانة فى رقبة مجلس الإدارة الجديد، إن شاء رفعه وإن شاء خذله. خرج جموع القضاة، وعلى رأسهم رئيس النادى الجديد إلى شارع عبدالخالق ثروت لاستقبال المستشار مقبل شاكر، رئيس مجلس القضاء الأعلى، الذى حضر فى الثانية عشرة من منتصف الليل، ومعه عدد من السيارات التى كانت تصدر أصواتا احتفالية بفوز الزند، وقام الزند بتقبيل رأس شاكر ويده ثم هتف مؤيدوه (صوت الحق يقول وينادى: مقبل شاكر دخل النادى)، وانتقدوا بشدة مجلس إدارة النادى السابق برئاسة المستشار زكريا عبدالعزيز، ووصفوه ب(طالبان) وهو ما نفاه على الفور مقبل شاكر، الذى ظل يردد أن انتخابات النادى أثبتت أن فى مصر قضاة، وأعلن أن هناك امتيازات جديدة تنتظر القضاة فضلا على دعم بدل المنصة.