«الاستقلال» يخسر معركة القضاة بفارق 384 صوتاً.. و«النادى» على ذمة «التغيير» 3 سنوات

بعد هزيمته فى الأندية الإقليمية بالإسكندرية وأسيوط والقليوبية، جاء الدور على نادى قضاة مصر ليخسر فيه تيار الاستقلال معركته الكبرى لصالح تيار «التغيير» المقرب من الحكومة، بفارق وصل إلى 384 صوتاً ليبقى النادى على ذمة تيار «التغيير» لمدة 3 سنوات مقبلة.
ففى الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأول أعلن المستشار محمود زكى، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، النتائج النهائية لانتخابات نادى قضاة مصر وفوز المستشار أحمد الزند بمنصب، رئيس النادى، على حساب المستشار هشام جنينه، سكرتير عام النادى السابق، وفوز 11 من قائمة الزند «التغيير»، فيما فاز 4 من قائمة «الاستقلال».
وشهد النادى عقب إعلان النتائج فعاليات متباينة من التيارين، واحتفل أنصار الزند بالفوز بالألعاب النارية، وبالتأكيد على عودة النادى لأعضائه وبالهجوم على وسائل الإعلام المؤيدة لتيار الاستقلال على حد قولهم قدم جنينه التهنئة لمنافسه المنتصر «الزند» وطلب رئيس النادى المنتهية ولايته المستشار زكريا عبدالعزيز فى كلماته الأخيرة من الرئيس مبارك «رفع الحصار عن النادى»، وإلغاء القوانين الاستثنائية، وعدم إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية.
وكان آخر الأحداث المهمة فى هذا اليوم، هو دخول المستشار مقبل شاكر، رئيس محكمة النقض، رئيس المجلس الأعلى للقضاة، إلى النادى بعد الإعلان رسمياً عن فوز الزند وقائمته بعد مقاطعة للنادى دامت 7 سنوات.
وطلب عدد من أساتذة القانون، ومن الخبراء من قيادة النادى الجديدة تأكيد استقلال النادى عن الدولة، فيما أكد عدد منهم أن الدولة تدخلت بالفعل فى انتخابات أمس.