«الجنايات» تستمع لأقوال رئيس التحريات بشرطة دبى فى قضية سوزان تميم

واصلت محكمة جنايات القاهرة نظر قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، داخل شقتها فى حى «المارينا» بدبى، المتهم فيها الضابط السابق بجهاز أمن الدولة، محسن السكرى، بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بينما يواجه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى اتهاماً بالتحريض على القتل،
وقررت التأجيل إلى جلسة غد الاثنين لحين ورود تقرير فحص شريحة تليفون المجنى عليها، وبيان المكالمات الصادرة والواردة عليها، وكذلك الرسائل المتبادلة النصية، ولورود إفادة من الشركة المسؤولة عن تشغيل كاميرات المراقبة لمبنى برج «الرمال» بإمارة دبى، الذى شهد الجريمة فى يوليو الماضى.
ونبهت المحكمة على الدفاع بالاستعداد للمرافعة الشفوية، التى تبدأ بالنيابة العامة ويمثلها فى القضية كل من المستشارين مصطفى سليمان، ومصطفى خاطر، رئيسى نيابة الاستئناف، ثم المدعون بالحق المدنى ومحامى المتهمين،
وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمدى قنصوة، وعضوية المستشارين محمد جاد عبدالباسط وعبدالعال سلامة، وأمانة سر حسن الصيفى وعماد شرف.
وتعد جلسة أمس الثالثة عشرة فى جلسات المحاكمة، التى بدأت فى 18 أكتوبر الماضى، واستمعت المحكمة فيها لشهادة العقيد خليل إبراهيم، رئيس إدارة التحريات والبحث بشرطة دبى، الذى قررت المحكمة استدعاءه، وضمت المحكمة حرز السكين، الذى تم عرضه على الطبيب الشرعى بدبى لملف القضية، ومقارنته بالذى اشتراه المتهم.
كانت المحكمة قد استمعت فى جلستها السابقة إلى أقوال عيسى سعيد محمد «29 سنة» نقيب بشرطة دبى، الذى استمرت شهادته لأكثر من 10 ساعات، وقدمت النيابة تنفيذاً لقرارات المحكمة السابقة حرز هاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها والمحضر الخاص بشقيقها خليل عبدالستار تميم.