البورصة تتراجع 1.29% في نهاية تعاملات الأربعاء.. والأسهم تخسر 3.7 مليار جنيه

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة تداول الأربعاء، على تراجع جماعي، وسط ضغوط بيعية من المستثمرين المصريين، مقابل مشتريات العرب والأجانب، حيث تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30»» بنسبة 1.29% ليسجل 5338 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70»» بنسبة 0.88%، ليغلق عند 438.45 نقطة، وتراجع أيضا المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100» بنسبة 1.33% ليسجل 736.24 نقطة.
بلغت قيمة التداول على الأسهم 340 مليون جنيه، من خلال تنفيذ 14.051 صفقة، وفقد رأس المال السوقي نحو 3.7 مليار جنيه.
أرجع محمد معاطي رئيس قسم البحوث بإحدى شركات الوساطة في الأوراق المالية، تراجع البورصة إلى عمليات جني الأرباح، بعد زيادة المستويات السعرية للأسهم، على خلفية صعود البورصة خلال جلستي التداول السابقتين، بالإضافة إلي اتجاه شركات تداول الأوراق المالية لتسوية المراكز المالية المكشوفة للعملاء «الكريديت» بنهاية شهر مايو.
وأوضح «معاطي» أن السوق يشهد حالة من التذبذب صعودا وهبوطا، بسبب المتغيرات السياسية، خاصة بعد إعلان اثيوبيا لإقامة سد مائي قد يخفض الحصة المائية لمصر، مشيرا إلي أن هناك ترقب وحذر حيال القرارات التي ستتخذها مصر.
من جانبه قال أحمد شعراوي خبير أسواق المال، إن نقص السيولة النقدية في السوق يؤثر على أداء مؤشرات البورصة، مما أدى إلى سيطرة المستثمرين الأجانب، على اتجاه السوق صعودا وهبوطا.
وأضاف أن مخاوف الأجانب من التقلبات السياسية، في ظل عدم وجود طروحات جديدة، تحل محل الأسهم القيادية التي تخرج من السوق، دفع المستثمرين لتغيير استراتيجيتهم الاستثمارية، واتباع سياسة الترقب والحذر.