من بين مهرجانات السينما الدولية الخمسة فى العالم العربى، وهى حسب ترتيب تواريخ انعقادها: مهرجان الشرق الأوسط فى أبوظبى، ومهرجان دمشق فى سوريا، ومهرجان القاهرة فى مصر، ومهرجان مراكش فى المغرب، ومهرجان دبى، عرضت ثلاثة من هذه المهرجانات ثمانية من الأفلام المرشحة للفوز بجوائز الأوسكار هذا العام، التى تعلن 22 فبراير المقبل. عرض مهرجان دبى 4 من الأفلام الثمانية، مرشحة ل14 أوسكار، ومهرجان أبوظبى 3 أفلام مرشحة ل4 أوسكار، ومهرجان مراكش فيلماً واحداً مرشحاً لجائزتى أوسكار. أى أن المهرجانات الملكية الثلاثة انفردت بأفلام أوسكارية بينما لم يعرض المهرجانان الجمهوريان أياً من أفلام مسابقة الأكاديمية الأمريكية الشهيرة، ولكن أياً من المهرجانات الخمسة لم ينفرد بأى فيلم أجنبى كعرض عالمى أول. شهد مهرجان دبى عرض «المليونير العشوائى» إخراج دانى بويل الذى حصل على عشرة ترشيحات، وجاء الثانى من حيث عددها بعد «حالة بنيامين بوتون الغريبة» إخراج ريتشارد فليشر الذى حصل على 13 ترشيحاً، وشهد المهرجان أيضاً عرض «المصارع» إخراج دارين أرنوفسكى، الذى فاز بالأسد الذهبى فى فينسيا 2008 ورشح لجائزتى أوسكار، و«بين الجدران» إخراج لوران كانتييه الذى فاز بالسعفة الذهبية فى كان 2008 ورشح لأوسكار أحسن فيلم أجنبى، و«أستراليا» إخراج باز لورمان الذى رشح لجائزة أوسكار واحدة.. وشهد مهرجان الشرق الأوسط فى أبوظبى عرض «نهر متجمد» إخراج كورتنى هنت، الذى فاز بالجائزة الكبرى فى صاندانس ورشح لجائزتى أوسكار، و«فيكى كرستينيا برشلونة» إخراج وودى آلان، المرشح لجائزة أوسكار واحدة، و«رجل على الحبل» إخراج جيمس مارش الذى فاز بجائزة أحسن فيلم تسجيلى فى صاندانس أيضاً، ورشح لأوسكار أحسن فيلم تسجيلى طويل. ولأن دبى وأبوظبى يقامان فى دولة واحدة، هى الإمارات. فمعنى هذا أن جمهور السينما فى الإمارات أتيح له من خلال المهرجانين مشاهدة سبعة من الأفلام الطويلة التى وصلت إلى ترشيحات الأوسكار وعددها 36 فيلماً (23 فيلماً روائياً - 3 أفلام تحريك - 5 أفلام تسجيلية - 5 أفلام أجنبية). وعرض مهرجان مراكش «الدوقة» إخراج سول ديب المرشح لجائزتى أوسكار، كما عرض «نهر متجمد» بعد عرضه فى أبوظبى، وبالطبع هناك مهرجانات سينمائية أخرى فى العالم العربى غير هذه المهرجانات الخمسة، ولكنها إقليمية أو نوعية، وحديثنا عن المهرجانات الدولية العامة. [email protected]