لايزال سوء التنظيم يخيم على فعاليات الدورة 41 لمعرض الكتاب، فالندوات والفعاليات الموجودة فى كتيب المعرض، تختلف عن الندوات اليومية التى تعلن على أبواب القاعات، فضلاً عن تأخر مواعيد عدد كبير من الفعاليات لأكثر من ساعة ونصف الساعة دون اعتذار أو إبداء أسباب، وقد تلخصت كل مظاهر سوء التنظيم فى ندوة «مشوار وشهادات»، المخصصة للمخرج الراحل يوسف شاهين، حيث أعلن الكتيب أن الندوة فى السادسة مساء يحضرها عزت العلايلى وجابى خورى، ويديرها الناقد نادر عدلى، لكن فوجئ الحضور بإعلان ورقى صغير الحجم على باب القاعة، يؤكد أن الندوة ستعقد فى السابعة والنصف مساء ويحضرها خالد صالح ولبلبة والمخرج خالد يوسف وخابى خورى وتديرها الناقدة ماجدة موريس، لكن الندوة بدأت دون حضور خالد صالح. وتحدث الحضور عن علاقتهم بيوسف شاهين وبدايتها وكيف أثر فى مجرى حياة كل منهم، حيث حكت لبلبة قصة ترشيحها لفيلم «الآخر» الذى جمعهما لأول مرة، وأكد خالد يوسف، أن التليفزيون المصرى تجنب عرض أفلام شاهين لفترة طويلة حتى أعلن شاهين عن غضبه لوزير الإعلام السابق صفوت الشريف. وبخلاف الندوة، عرض للمخرج الراحل فيلم «الناصر صلاح الدين» ضمن فعاليات برنامج «ذاكرة السينما»، وتأخر عرض الفيلم نصف ساعة كاملة، ولم يشهد حضوراً يذكر، وقدمت فرقة بنى مزار فى السادسة مسرحية «موال الغربة»، وتأخر العرض ساعة كاملة عن موعده المحدد، وأخطأ الكتيب مرة أخرى فى كتابة أسماء صناع العمل، حيث أعلن أن العمل من إخراج ماهر زكى، بينما أعلنت الفرقة أنه من إخراج رمضان خاطر. وشهد المعرض إقبالاً متوسطاً و3 حفلات توقيع كان أولها للشاعر على سلامة الذى وقع ديوانه «ناقص حتة»، والروائى يوسف القعيد الذى وقع أعماله عن دار الشروق، وأخيراً الدكتور زغلول النجار، الذى وقع أحدث كتبه فى الدار المصرية اللبنانية.